حمل وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، الدكتور بدر عبد العاطي، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، اليوم الأربعاء، إسرائيل مسؤولية التصعيد الخطير في المنطقة نتيجة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والانتهاكات المستمرة في الضفة الغربية، بما في ذلك الاغتيالات السياسية.
وطالب الوزيران، في بيان مشترك، مجلس الأمن الدولي باتخاذ قرار ملزم يفرض على إسرائيل وقف عدوانها على غزة ووقف خروقاتها للقانون الدولي. وأكد البيان على أهمية العمل العاجل لتحقيق التهدئة ومنع الانزلاق إلى صراع إقليمي شامل يهدد استقرار الشرق الأوسط.
التصعيد الإسرائيلي والتداعيات الإنسانية
وفقًا لبيان وزارة الخارجية، شدد الوزيران على ضرورة وقف العدوان على غزة كخطوة أولى نحو التهدئة، مشيرين إلى المأساة الإنسانية التي تسببت فيها الأعمال العسكرية الإسرائيلية. كما أدانا الاغتيالات السياسية والانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي والإنساني.
وأكد الوزيران على أهمية إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية كحل جذري للصراع، داعين إلى استعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وتطبيق حل الدولتين على أساس حدود 1967، مع عاصمة القدس الشرقية، كسبيل لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وجدد الوزيران التزامهما بالتشاور والتنسيق المستمرين خلال الفترة المقبلة لمواجهة التحديات المشتركة والعمل على تحقيق السلام والاستقرار.