أزمة دبلوماسية بين باريس والجزائر بسبب ترحيل المهاجرين

أكد وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتايو، أن بلاده لا تسعى للتصعيد مع الجزائر، لكنها تواجه رفضًا من الأخيرة لاستقبال رعاياها المرحّلين.
وفي تصريحاته لإذاعة “سود راديو”، شدد ريتايو على ضرورة التزام الجزائر بإعادة مواطنيها عند التحقق من هويتهم، معتبرًا أن الجزائر هي من “تهاجم فرنسا” في هذا الملف.
وأشار الوزير الفرنسي إلى بدء إجراءات تصعيدية، من بينها تعليق بعض التسهيلات للنخبة الجزائرية، عبر مراجعة اتفاقية 2007 التي تعفي حاملي جوازات السفر الدبلوماسية من التأشيرة.
يأتي ذلك بالتزامن مع تصريحات وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، الذي أكد تمسك فرنسا بعلاقاتها مع الجزائر رغم تعقيداتها، داعيًا إلى التهدئة، خلال إفطار رمضاني نظمه “مسجد باريس الكبير”.
تعليقات 0