أزمة في جيش الاحتلال: نقص حاد بالجنود وتمديد الخدمة الإلزامية

يواجه جيش الاحتلال الإسرائيلي واحدة من أكبر أزماته البشرية منذ سنوات، مع اعتراف رسمي بنقص قواته بنحو 10 آلاف جندي، وسط استمرار المعارك وتعثر مساعي تجنيد الحريديم ” اليهود المتشددين ” ، حسبما كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت.
وفي خطوة طارئة لسد هذا العجز، أعلن الجيش تعديلًا مفاجئًا على أنظمة الخدمة الإلزامية، يقضي بإبقاء الجنود النظاميين في الخدمة لأربعة أشهر إضافية بعد انتهاء مدتهم الأصلية. قرار يأتي في وقت حرج، تحاصره تحديات ميدانية وضغوط سياسية متزايدة.
وأشارت الصحيفة إلى أن توسع العمليات العسكرية على جبهات متعددة زاد من استنزاف الموارد البشرية، فيما تصطدم الحكومة بجدار من الرفض الشعبي والديني، خصوصًا من قبل مجتمع الحريديم، الذين يرفضون الانخراط في الخدمة العسكرية بدوافع عقائدية.
أزمة في جيش الاحتلال
ويرى مراقبون أن هذا القرار قد يشعل جدلًا واسعًا داخل المجتمع الإسرائيلي، مع تصاعد الأصوات المطالبة بإعادة تقييم سياسات التجنيد وسط تزايد المخاوف من تداعيات استمرار الحرب على وحدة الجبهة الداخلية واستقرار المؤسسة العسكرية.
تعليقات 0