11 فبراير 2025 19:28
سيناء الإخبارية
سيناء الإخبارية

أسوان تُشيّع الإمام الـ 49 للطائفة الإسماعيلية.. جنازة مهيبة للأمير كريم الحسيني أغاخان

شيّعت مدينة أسوان صباح اليوم الأحد الأمير كريم الحسيني أغاخان، الإمام الـ 49 للطائفة الإسماعيلية، الذي وافته المنية في لشبونة البرتغالية يوم الثلاثاء الماضي، عن عمر ناهز 88 عامًا.

ووصل جثمانه إلى أسوان، حيث دُفن في الضريح الذي يضم رفات جده السير سلطان محمد شاه أغاخان، على الضفة الغربية لنهر النيل.

أسوان تُشيّع الإمام الـ 49 للطائفة الإسماعيلية.. جنازة مهيبة للأمير كريم الحسيني أغاخان - 5 - سيناء الإخبارية

موكب جنائزي حاشد
استقبل مطار أسوان الدولي الجثمان وسط حضور رسمي وعائلي بارز، حيث تقدم المشيعين اللواء إسماعيل كمال، محافظ أسوان، والأمير رحيم أغاخان وأفراد العائلة، إلى جانب المهندس عمرو لاشين، نائب المحافظ، والدكتورة حنان الجندي، المدير التنفيذي لمؤسسة أم حبيبة.

أخبار تهمك

قوات الاحتلال تخلف 25 شهيدا في جنين وقرى مجاورة بإطلاق المسيرات - 1 - سيناء الإخبارية

قوات الاحتلال تخلف 25 شهيدا في جنين وقرى مجاورة بإطلاق المسيرات

جيش الاحتلال يلغي إجازات الجنود استعدادا لاستئناف القتال حال انهيار اتفاق وقف إطلاق النار - 3 - سيناء الإخبارية

جيش الاحتلال يلغي إجازات الجنود استعدادا لاستئناف القتال حال انهيار اتفاق وقف إطلاق النار

أسوان تُشيّع الإمام الـ 49 للطائفة الإسماعيلية.. جنازة مهيبة للأمير كريم الحسيني أغاخان - 7 - سيناء الإخبارية

انطلقت الجنازة من مقبرة العقاد بمدينة أسوان، مرورًا بميدان الدكتور مجدي يعقوب، قبل أن يتم نقل الجثمان عبر المراكب النيلية إلى الضفة الغربية للنيل، حيث ووري الثرى بجوار جده في ضريح أغاخان، الذي يُعد معلمًا تاريخيًا بارزًا.

أسوان تُشيّع الإمام الـ 49 للطائفة الإسماعيلية.. جنازة مهيبة للأمير كريم الحسيني أغاخان - 9 - سيناء الإخبارية

رحلة حياة ومسيرة عطاء
وُلد الأمير كريم أغاخان في 13 ديسمبر 1936 بسويسرا، وتولى زعامة الطائفة الإسماعيلية وهو في العشرين من عمره أثناء دراسته بجامعة هارفارد، ليواصل مسيرة جده في دعم مشروعات التنمية والتعليم والصحة حول العالم.

أسوان تُشيّع الإمام الـ 49 للطائفة الإسماعيلية.. جنازة مهيبة للأمير كريم الحسيني أغاخان - 11 - سيناء الإخبارية

أسوان.. مدينة الأغاخان الخالدة
ارتبط الأغاخان الرابع بمدينة أسوان، حيث اختارها جده مقرًا لضريحه، وظلت محط اهتمامه لعقود طويلة. واليوم، وهو يرقد في مثواه الأخير، تظل أسوان شاهدة على إرثه الإنساني ومسيرته الممتدة في خدمة مجتمعه.