أفادت تقارير إعلامية بأن مجلس الحرب الإسرائيلي سيناقش صفقة محتملة بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وحماس لتحقيق هدنة في قطاع غزة لمدة 45 يومًا.
وأشارت التقارير إلى أن الصفقة قد تشمل إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين مقابل الإفراج عن محتجزين إسرائيليين لدى حماس.
يُشار إلى أن تل أبيب قد وافقت على المقترح ومن المتوقع عرض المسودة على حماس.
وقالت القناة الـ 12 العبرية، أن الصفقة ستتضمن إطلاق سراح ما بين 100 – 250 أسيرًا فلسطينيًا مقابل كل محتجز إسرائيلي لدى حماس، مشيرة إلى أن تل أبيب وافقت على المقترح المقدم بشأن الصفقة، على أن يتم عرض المسودة على حركة حماس اليوم.
وأشارت إلى أن المرحلة الأولى من الصفقة، ستتضمن الإفراج عن 35 محتجزًا إسرائيليًا.
من ناحية أخرى نفى مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأنباء حول اتفاق هدنة جديد وأكد أن التقارير تحتوي على شروط غير مقبولة لدى إسرائيل.
تأتي هذه الأنباء في سياق تحركات دولية، حيث شارك مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بيل بيرنز في محادثات مع كبار المسؤولين في إسرائيل وقطر ومصر لبحث الصفقة المحتملة في قطاع غزة.
