أفادت وسائل إعلام بدولة الاحتلال الإسرائيلي أن عائلات المحتجزين في غزة أعلنت بشكل قاطع أنه لن تكون هناك صفقة تبادل دون سقوط حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
في إطار هذا الموقف، دعت العائلات إلى تنظيم احتجاجات واسعة النطاق الليلة في تل أبيب وأمام منزل نتنياهو في قيساريا. يأتي هذا التصعيد في وقت يشهد فيه الداخل الإسرائيلي اضطرابات سياسية واجتماعية متزايدة بسبب سياسات الحكومة الحالية وتداعيات العدوان على غزة.
يُذكر أن أهالي المحتجزين طالبوا مرارًا حكومة الكيان الإسرائيلي بتكثيف جهودها لإطلاق سراح ذويهم، معتبرين أن الحكومة الحالية لم تُبدِ الجدية المطلوبة في هذا الملف الحساس. ويزيد من حدة التوتر أن حكومة نتنياهو تواجه انتقادات واسعة من داخل إسرائيل وخارجها بسبب إدارتها للأزمة الإنسانية والأمنية في قطاع غزة.
وفي ظل تواصل العدوان الإسرائيلي على القطاع، الذي أسفر عن آلاف الشهداء والجرحى، تظل قضية المحتجزين محورًا مؤلمًا يؤرق الأسر الإسرائيلية ويدفعهم للضغط على الحكومة لتحقيق نتائج ملموسة.
تتزامن هذه الدعوات مع تزايد الضغط الدولي على إسرائيل لوقف العمليات العسكرية والبدء في مفاوضات جادة لإنهاء الصراع، بينما تظل الأوضاع الإنسانية في غزة في تدهور مستمر نتيجة الحصار والدمار.
