أيام من الجوع والبرد.. جرائم الاحتلال بحق مئات الفلسطينيين المعتقلين في غزة
قام جيش العدو الإسرائيلي باعتقال مئات الفلسطينيين، خلال الأسبوعين الماضيين، في شمال قطاع غزة أثناء فصل العائلات وإجبار الرجال على خلع ملابسهم والبقاء في ملابسهم الداخلية، ثم نقل بعضهم إلى معسكر اعتقال على الشاطئ، حيث قضوا ساعات وأحيانا أيام من الجوع والبرد، بحسب ناشطين حقوقيين.
ويقول الفلسطينيون الذين اعتقلوا في بيت لاهيا ومخيم جباليا للاجئين وفي أحياء داخل غزة، إنهم قد تم تقييد أيديهم وتعصيب أعينهم ووضعهم في شاحنات.
ويقول البعض إنهم نُقلوا إلى معسكر في مكان مجهول، وهم شبه عراة ومع القليل من الماءن وفقا لصحيفة هارتس العبرية.
وأضاف المعتقلين “لقد عوملنا مثل الحيوانات، حتى أنهم أخبرونا بذلك”، يقول إبراهيم لبد، مهندس كمبيوتر يبلغ من العمر 30 عامًا، تم اعتقاله منذ حوالي أسبوعين في بيت لاهيا مع عشرات من أفراد عائلته واحتجز حتى اليوم التالي. يوم. “شعرنا بكراهية الجنود”.
وبعد نحو عشرة أسابيع من 7 أكتوبر/تشرين الأول،،ويقول الخبراء إن طريقة العمل هذه تكشف عن تكتيك جديد في الهجوم البري الإسرائيلي. ووفقا لهم، فإن هذا جزء من محاولة الجيش الإسرائيلي فرض سيطرته على المناطق التي تم إخلاؤها في شمال قطاع غزة وجمع معلومات استخباراتية عن عمليات حماس.
تعليقات 0