إسرائيل تشن غارات جوية على 3 قواعد جوية سورية وتدمر أسراب طائرات حربية ومعدات عسكرية
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات جوية عنيفة استهدفت مواقع عسكرية سورية، بما في ذلك مطارات ومخازن أسلحة، مما أدى إلى خسائر فادحة في المعدات العسكرية.
ووفقًا لمصادر عسكرية سورية، فإن هذه الغارات استهدفت ما لا يقل عن 3 قواعد جوية رئيسية، مما يشل قدرة النظام السوري على شن هجمات جوية.
وتأتي هذه الهجمات في أعقاب سقوط نظام بشار الأسد، مما يثير تساؤلات حول الأهداف الإسرائيلية من هذه العمليات المكثفة.
ويعتقد مراقبون أن إسرائيل تسعى إلى منع وصول الأسلحة المتطورة إلى جماعات مسلحة في المنطقة، وكذلك إلى تقويض نفوذ إيران في سوريا.”
أخبار تهمك
وينفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي، غارات جوية يستهدف من خلالها مراكز أبحاث وأسلحة ومخازن ومطارات وأسراب طائرات، في مناطق متفرقة داخل سوريا، ما أسفر عن تدميرها بشكل كامل، وتعطيل أنظمة الدفاعات الجوية وإخراج تلك المواقع عن الخدمة.
وقال “هملو”، إن جيش الاحتلال نفذ قصفًا صاروخيًا استهدف من خلاله أطراف مدينة قدسيا شمال غرب العاصمة دمشق، كما قصف محيط مدينة السلمية في الريف الشرقي لمدينة حماة وسط سوريا.
وأفاد مراسل “القاهرة الإخبارية” بتجدد الغارات الإسرائيلية على عدد من المناطق بمحيط العاصمة السورية دمشق.
وفى وقت سابق، أفادت وسائل إعلام سورية، بحدوث انفجارات عنيفة متتالية ناجمة عن استهداف طائرات إسرائيلية لمواقع في منطقة مطار القامشلي في أقصى الشمال الشرقي لسوريا، وفوج طرطب، فيها مخازن أسلحة، ما أدى لانطلاق صواريخ من المستودعات بشكل عشوائي.
ونقلت “رويترز” عن مصادر أمنية سورية، أن هذا القصف استهدف ما لا يقل عن 3 قواعد جوية رئيسية لجيش النظام السابق، تضم عشرات طائرات الهليكوبتر والطائرات الحربية في أكبر موجة من الضربات على القواعد الجوية منذ سقوط نظام بشار الأسد.
وأضافت أن قاعدة القامشلي الجوية في شمال شرق سوريا وقاعدة “شنشار” في ريف حمص ومطار عقربا جنوب غربي العاصمة دمشق تعرضت جميعها للقصف.
وأعلن صباح أمس الأحد، التلفزيون الرسمي السوري، سقوط نظام بشار الأسد، وبث التلفزيون شاشة حمراء كُتب عليها: “انتصار الثورة السورية العظيمة وإسقاط نظام الأسد”، وجاء إسقاط نظام الأسد عقب اشتباكات بين الفصائل السورية والجيش السوري على مدار 12 يومًا.
وبث التلفزيون السوري، بيانًا للعمليات العسكرية، حثّ فيه الشعب السوري على “ضرورة الحفاظ على جميع ممتلكات الدولة السورية وعدم الاقتراب من المؤسسات العامة التي ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء السوري حتى يتم تسليمها رسميًا”.
تعليقات 0