نشرت إسرائيل صورة الصحفي والإعلامي المصري محمد شبانة، مدعية أنها نفذت عملية اغتيال لأحد رموز المقاومة في رفح جنوب غزة. تأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة من الادعاءات التي يروج لها الاحتلال الإسرائيلي، عبر جيشه ووسائل إعلامه، حول تنفيذ اغتيالات مزعومة تستهدف قادة المقاومة في غزة.
وتعد واقعة نشر صورة الإعلامي المصري محمد شبانة دليلاً واضحًا على الأكاذيب التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي. وقد أثارت هذه المزاعم سخرية الإعلامي الفلسطيني تامر المسحال، الذي نشر صورة شبانة كبديل لقائد المقاومة الذي فشلت إسرائيل في الوصول إليه وادعت اغتياله.
ويُذكر أن المقاوم الفلسطيني محمد شبانة يقود لواء رفح منذ اغتيال إسرائيل لثلاثة من قادة الجناح العسكري لحركة حماس في عام 2014. وخلال السنوات الأخيرة، استهدفت إسرائيل العديد من قادة حماس، وكان شبانة من بين الأهداف البارزة، مما يبرز أهمية دوره في هيكلية كتائب القسام العسكرية.
وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية أن محمد شبانة كان قائداً للواء رفح، وأنه مدرج ضمن قائمة الاغتيالات التي تستهدف قادة حماس. جاء ذلك بعد محاولة اغتيال نائب رئيس الحركة صالح العاروري في بيروت، إلى جانب سبعة آخرين من بينهم زعيم الحركة يحيى السنوار، ورئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، وقائد جناحها العسكري محمد ضيف.
ورغم مزاعم إسرائيل حول عملية الاغتيال، كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الجيش الإسرائيلي فشل في محاولة اغتيال قائد لواء رفح في المقاومة الفلسطينية محمد شبانة.
