أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، في خبر عاجل، بأن الأمم المتحدة قد أدرجت إسرائيل رسميًا على قائمة العار، وهي القائمة التي تضم الدول التي تنتهك حقوق الأطفال في النزاعات المسلحة.
ووفقًا للصحيفة، فقد تلقى سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان إخطارًا رسميًا من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، عبر رئيس ديوانه، يفيد بقرار إدراج إسرائيل في القائمة المرفقة كملحق لتقرير الأمين العام للأمم المتحدة حول الأطفال في مناطق النزاع.
وتضم هذه القائمة، التي تُعرف أيضًا باسم القائمة السوداء للأمم المتحدة، الدول والمنظمات المسلحة التي لم تتخذ إجراءات كافية لتحسين حماية الأطفال في مناطق النزاع المسلح.
ويعتبر إدراج إسرائيل على هذه القائمة بمثابة خطوة هامة من قبل الأمم المتحدة لمحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها لحقوق الأطفال الفلسطينيين، خاصة خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة عام 2021.
وتأتي هذه الخطوة الأممية بعد ضغوطات متزايدة من قبل منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية والدولية، التي طالبت الأمم المتحدة بإدراج إسرائيل على قائمة العار بسبب جرائمها ضد الأطفال.
ومن المتوقع أن يثير هذا القرار ردود فعل غاضبة من الحكومة الإسرائيلية، التي تنكر دائمًا اتهامات ارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين، خاصة الأطفال.
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بخصوص قرار الأمم المتحدة، إنها وضعت نفسها في قائمة الخزي في التاريخ، واتهمها بالتحيز لحركة المقاومة الفلسطينية حماس.
وأكد نتنياهو بثقة أن الجيش الإسرائيلي يظل الأكثر أخلاقية في العالم، وأن قرارات الأمم المتحدة لن تؤثر على هذه الحقيقة.
وبحسب تقرير من الصحيفة العبرية “يديعوت أحرونوت”، تم إدراج إسرائيل رسميًا في القائمة السوداء للأمم المتحدة، بتهمة قتل الأطفال، ووصفتها الصحيفة بأنها “قائمة العار”.
وأوضحت الصحيفة أن سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة تلقى إشعارا رسميا من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بإدراج إسرائيل في هذه القائمة، والتي تضم الدول والمنظمات التي لم تتخذ إجراءات لحماية الأطفال في مناطق النزاع.
وفي تطور آخر، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 8 مجازر في قطاع غزة خلال 24 ساعة، مما أسفر عن وصول عدد الشهداء إلى 77 والمصابين إلى 221.
وتشير الإحصائيات إلى ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي في غزة إلى أكثر من 36 ألف شهيد و83 ألف مصاب منذ بداية الحرب في أكتوبر الماضي.
وبحسب تقييم لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، فإن نتنياهو قد يعتقد أنه يمكنه تجنب ضغوط واشنطن بشأن خططه للتصعيد العسكري في المستقبل.
