إعلام إسرائيلي يكشف عن تدمير ممنهج في غزة وأزمة داخل جيش الاحتلال
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن ضباطًا في جيش الاحتلال يديرون عمليات تدمير واسعة النطاق في قطاع غزة بهدف منع السكان الفلسطينيين من العودة إلى المدن المدمرة.
وأشارت التقارير إلى أن هذه السياسة تأتي ضمن محاولات الاحتلال لترسيخ الأمر الواقع وعرقلة أي جهود لإعادة الإعمار.
في السياق ذاته، سلطت وسائل الإعلام الضوء على أزمة متفاقمة داخل جيش الاحتلال تتعلق بالقوى البشرية، حيث أكدت أن مئات الضباط أنهوا خدمتهم العسكرية مؤخرًا، ما يزيد من تعقيد الوضع الداخلي للجيش.
وأوضحت التقارير أن معدل الالتزام بأوامر التجنيد في وحدات الاحتياط انخفض بشكل كبير ليصل إلى 60% فقط.
كما نقلت وسائل الإعلام عن ضابط استخبارات في القيادة الجنوبية قوله إن العمليات العسكرية الإسرائيلية في شمال قطاع غزة تواجه صعوبات كبيرة، ما يعرقل تحقيق الأهداف المعلنة.
وعلى الأرض، تستمر قوات الاحتلال الإسرائيلي في تصعيد هجماتها على قطاع غزة، حيث شنت عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي لليوم الـ448 على التوالي.
وأسفرت هذه الهجمات عن مجازر مروعة ضد المدنيين، في ظل وضع إنساني متدهور نتيجة الحصار المستمر ونزوح أكثر من 95% من السكان عن منازلهم.
ووفقًا لآخر بيانات وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفعت حصيلة الشهداء منذ بداية العدوان إلى 45,436 شهيدًا، بالإضافة إلى 108,038 مصابًا، معظمهم من الأطفال والنساء، مما يعكس حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها القطاع.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الجرائم تُرتكب وسط صمت دولي وعجز المجتمع الدولي عن اتخاذ موقف حاسم لوقف العدوان الإسرائيلي وإنهاء الحصار المفروض على غزة.
تعليقات 0