اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير، صباح اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى، في خطوة تصعيدية جديدة تثير قلقاً واسعاً.
وقد أفادت مراسلة “القاهرة الإخبارية” من القدس المحتلة، دانا أبو شمسية، أن بن جفير كان قد أعلن في وقت سابق عن نيته إقامة كنيس يهودي داخل الحرم القدسي الشريف، في تصريحات أثارت توتراً متزايداً في المنطقة.
وبحسب إذاعة جيش الاحتلال، أكد بن جفير أن “السياسات المُتّبعة تسمح للصلاة في الأقصى”، مضيفاً: “يمكن إقامة كنيس هناك”. هذه التصريحات تعزز احتمالات تصعيد الأوضاع الدينية والسياسية في القدس.
وفي تطور متصل، شهد المسجد الأقصى خلال الفترة الأخيرة اقتحامات متكررة من قبل مستوطنين متطرفين، حيث نفذ العشرات منهم جولات مشبوهة وأدوا طقوساً تلمودية تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال، وفقاً لبيان صادر عن دائرة الأوقاف الإسلامية.
وأشارت الأوقاف إلى أن سلطات الاحتلال شددت إجراءاتها الأمنية في البلدة القديمة، ونشرت قواتها بكثافة حول المسجد الأقصى، مع فرض قيود مشددة على دخول المصلين المسلمين.
يثير هذا التصعيد مخاوف من اندلاع موجة جديدة من الاضطرابات في القدس والمناطق المحيطة بها، وسط التوترات المستمرة في المنطقة.
