إيران تبدأ الحرب النفسية والدعائية تجاه إسرائيل..وتتوعد إسرائيل سوف تبكى كثيرا
بعد إطلاق صواريخها تجاه قلب دولة الاحتلال، أمس الثلاثاء، بدأت في موجة من الحرب النفسية والدعائية تجاه إسرائيل،وذلك في أحدث تصعيد بين إيران وإسرائيل، وهو ما قابلته تل أبيب، بالتوعد بالرد في أقرب فرصة.
وأظهرت صحيفة ” يدعوت أحرونوت ” العبرية، التهديدات الإيرانية، بنشرها لافتة جديدة معلقة في طهران عليها صورة صاروخ وكتب عليها بالعبرية: “سوف تبكي كثيرًا”، نقلًا عن وكالة أنباء فارس الإيرانية، وقال إن صور تهديد مماثلة عُلقت في ساحة فلسطين بطهران.
وحذّرت إيران الولايات المتحدة من التدخل في الصراع، بحسب ما قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي لتلفزيون بلاده: “لقد حذّرنا القوات الأمريكية بالابتعاد عن هذا الأمر وعدم التدخل، وبخلاف ذلك، سيتعين على الجيش الأمريكي أن يتوقع ردًا قاسيًا منا”.
وأضاف “عراقجي” أن الرسالة نُقلت عبر السفارة السويسرية في طهران. إذ لا توجد علاقات دبلوماسية مباشرة بين واشنطن وطهران منذ عقود نتيجة الثورة الإسلامية في إيران عام 1979.
وقالت الخارجية الإيرانية إن العمل الإيراني بمثابة عمل من أعمال الدفاع عن النفس بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، وتتحمل إسرائيل الآن مسؤولية متزايدة لكبح جماح دعاة الحرب في تل أبيب.
وعرض التلفزيون الإيراني الاحتفالات بسبب الصواريخ الإيرانية على إسرائيل على شاشة التلفزيون الرسمي، وبعد الإعلان عن الهجمات التي شنتها إيران على إسرائيل، أشاد أحد المشرفين بـ” الشعب الإيراني الشجاع ” بسبب الهجمات.
كما أظهر لقطات لأشخاص يحتفلون في طهران ومدن إيرانية أخرى، ويرفعون أعلام حزب الله اللبناني وزعيمها السابق حسن نصر الله، الذي اغتاله جيش الاحتلال.
إيران تبدأ الحرب النفسية والدعائية تجاه إسرائيل..وتتوعد إسرائيل سوف تبكى كثيرا
وهاجمت إيران إسرائيل مباشرة بالصواريخ في مساء أمس، للمرة الثانية بعد إطلاق مئات الطائرات بدون طيار والصواريخ على إسرائيل في أبريل الماضي، وبحسب الجيش الإسرائيلي، تم اعتراض عدد كبير من الصواريخ الإيرانية.
وبعد الهجوم الصاروخي الإيراني، أعادت إسرائيل فتح مجالها الجوي، بعد أن أغلقت سلطات المطار أمام الرحلات القادمة أثناء الهجوم، وتم تحويل الطائرات إلى مطارات خارج البلاد، وأعلنت سلطات المطار منذ ذلك الحين أن العمليات عادت إلى طبيعتها .
وانقطعت رحلات الطيران إلى إسرائيل مرارًا وتكرارًا بسبب حرب غزة، وأوقفت العديد من شركات الطيران الكبرى، بما في ذلك لوفتهانزا، خدماتها بسبب القتال المستمر.
من ناحية أخرى واصلت إسرائيل هجماتها على أهداف حزب الله في بيروت، بعد الهجوم الصاروخي الإيراني، وقال جيش الاحتلال في وقت مبكر من صباح اليوم الأربعاء إنه يهاجم أهدافًا إرهابية في بيروت، كما أعلن أن الهجمات الصاروخية الإيرانية لم يكن لها أي تأثير على القدرة التشغيلية للقوات الجوية الإسرائيلية.
تعليقات 0