تلقى الدكتور سامح شكري، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اتصالًا هاتفيًا يوم السبت الماضي، الموافق 6 يوليو 2024، من نظيره الجزائري، السيد أحمد عطاف.
وخلال الاتصال، هنأ وزير خارجية الجزائر الدكتور شكري على توليه منصبه الجديد، معربًا عن تطلعه للتعاون معه لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.
من جانبه، أعرب الدكتور شكري عن تقديره لهذه التهنئة، مؤكدًا على علاقات الأخوة التي تربط مصر بالجزائر، وما توليه مصر من أهمية كبيرة لتعزيز التعاون على مختلف الأصعدة مع الجزائر، خاصة في المجالات الاقتصادية ودفع الاستثمارات والتبادل التجاري.
كما أكد الدكتور شكري حرص مصر على التواصل الدائم والتنسيق مع الجزائر فيما يتعلق بالقضايا التي تمس مصالح الدولتين، مثل الأزمة الليبية وملف الساحل والصحراء.
وأعرب وزير الخارجية والهجرة عن تطلعه للعمل مع نظيره الجزائري لمواصلة مسيرة تعزيز العلاقات الثنائية وتنفيذ توجيهات قيادتي البلدين في هذا الشأن، والاستفادة من الزخم الحالي في تعزيز المصالح المشتركة بما يعود بالنفع على الشعبين المصري والجزائري الشقيقين.
من ناحية أخرى، شدد وزير الخارجية الجزائري على دعم الجزائر وتضامنها الكامل مع مصر على مختلف المستويات، وتطلعه لاستمرار التعاون والتنسيق الوثيق بين البلدين الشقيقين.
وأكد الوزير عطاف أن التعاون بين مصر والجزائر سيبنى على أسس راسخة وتاريخية، سواء في الإطار الثنائي أو فيما يخص السعي نحو تعزيز العمل العربي المشترك، بجانب تحقيق الأهداف المشتركة على الساحة الأفريقية.
وتأتي هذه الاتصالات الهاتفية بين وزيري خارجية مصر والجزائر في إطار حرص البلدين على تعزيز العلاقات الثنائية وتبادل الدعم في مختلف المجالات، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها المنطقة العربية والعالم.
