شهد مبنى البرلمان الأسترالي في كانبيرا، اليوم الخميس، مشهداً غير مألوف حيث تسلق متظاهرون داعمون لغزة سطح المبنى، ورفعوا لافتات تتهم إسرائيل بارتكاب جرائم حرب.
وأظهرت لقطات تلفزيونية أربعة أشخاص يرتدون ملابس داكنة يرفعون لافتات سوداء، من بينها واحدة كُتب عليها: “من النهر إلى البحر، فلسطين ستتحرر”.
وألقى أحد المتظاهرين كلمة عبر مكبر صوت، اتهم فيها الحكومة الإسرائيلية بارتكاب جرائم حرب، مشيراً إلى أن “لن ننسى ولن نسامح وسنواصل المقاومة”، وهو اتهام ترفضه إسرائيل.
وفي الوقت الذي نصح فيه رجال الشرطة والأمن الناس بعدم السير مباشرة أسفل منطقة الاحتجاج عند المدخل الرئيسي للمبنى، لم تكن هناك محاولة لإنزال المتظاهرين حتى الآن.
من جهته، وصف جيمس باترسون، المتحدث باسم وزارة الشؤون الداخلية، الاحتجاج بأنه “انتهاك خطير لأمن البرلمان”. وأضاف في منشور على منصة “إكس”: “خضع المبنى للتجديد بتكلفة كبيرة لمنع مثل هذه الاختراقات، وهناك حاجة إلى إجراء تحقيق”.
