ارتفاع حصيلة زلزال ميانمار إلى أكثر من 3300 قتيل ومخاوف من كارثة إنسانية أوسع
ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال العنيف الذي ضرب ميانمار صباح اليوم الجمعة إلى 3301 قتيل، وفق ما أفادت به وسائل إعلام محلية، وسط تحذيرات من أن الأرقام مرشحة للارتفاع بشكل كبير خلال الساعات المقبلة.
وفي وقت سابق، أكدت السلطات العسكرية في ميانمار مقتل 1644 شخصًا وإصابة أكثر من 3400 آخرين، بحسب ما نقلته بوابة ميانمار ناو، مشيرة إلى أن فرق الإنقاذ لا تزال تعمل وسط أنقاض المباني المنهارة لانتشال مئات المحاصرين في المناطق المنكوبة.
وكان زلزال بلغت قوته 7.7 درجات على مقياس ريختر قد ضرب وسط ميانمار على عمق 10 كيلومترات، وفق ما أفادت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية. وقد أعقبته هزة ارتدادية قوية بقوة 6.7 درجات بعد دقائق، ما تسبب في دمار واسع النطاق وذعر في المدن الكبرى.
الهزات الأرضية شعر بها سكان الدول المجاورة، بما في ذلك تايلاند، الصين، وفيتنام، حيث أخلت السلطات بعض المباني تحسبًا لمزيد من الاهتزازات.
أخبار تهمك
وتتزايد المخاوف من أن تتجاوز حصيلة القتلى 10,000 شخص، خاصةً في ظل الكثافة السكانية المرتفعة في المناطق المتأثرة، وافتقار البنية التحتية للمواصفات الزلزالية.
كما أطلقت اللجنة الدولية للصليب الأحمر وعدة منظمات إنسانية تحذيرات بشأن خطر انهيار سدود حيوية على نهر إيراوادي، الأمر الذي قد يتسبب في فيضانات كارثية ويزيد من حجم الكارثة الإنسانية.
تعمل فرق الإغاثة في ظروف معقدة نتيجة انهيار الطرق، وانقطاع التيار الكهربائي، وصعوبة الوصول إلى بعض المناطق الريفية المتضررة، وسط نداءات دولية عاجلة لتقديم مساعدات طارئة من غذاء ودواء ومعدات إنقاذ.
ويعد هذا الزلزال أحد أعنف الكوارث الطبيعية التي تشهدها ميانمار منذ سنوات، فيما تتجه الأنظار إلى مدى استجابة المجتمع الدولي لمحاولة التخفيف من آثار هذه الكارثة الإنسانية.
تعليقات 0