استشهد الطفل الفلسطيني مصطفى حجازي نتيجة نقص الغذاء والدواء، بعد منع قوات الاحتلال الإسرائيلي وصول المساعدات الإنسانية والغذائية إلى المناطق المحاصرة في قطاع غزة.
وتأتي هذه المأساة وسط تصاعد حدة النزاع وتجريف معبر رفح من الجانب الفلسطيني، مما أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني في القطاع.
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي فرض حصار خانق على غزة، مانعةً دخول المساعدات الضرورية، مما يزيد من معاناة السكان المحليين، وخاصة الأطفال الذين يعانون من نقص حاد في الغذاء والدواء. تندد المنظمات الإنسانية والدولية بهذه الإجراءات، مطالبةً بفتح المعابر لتقديم الإغاثة الفورية للسكان المحاصرين.
