استقالة رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن وسط أزمات اقتصادية وسياسية
استقالت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن من منصبها، اليوم الاثنين، بعد أقل من عامين من تعيينها.
ويأتي ذلك في وقت تواجه فيه فرنسا أزمات اقتصادية وسياسية متزايدة، حيث أعلنت أكثر من 55 ألف شركة إفلاسها في عام 2023.
وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية “أ ف ب”، قدمت بورن استقالتها إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي قبلها.
وستتولى بورن تصريف الأعمال حتى تشكيل حكومة جديدة.
وكانت بورن قد تولت منصب رئيسة الوزراء في يوليو 2022، بعد إعادة انتخاب ماكرون رئيسًا لفرنسا.
وخلال فترة ولايتها، واجهت بورن العديد من التحديات، بما في ذلك الحرب في أوكرانيا وأزمة الطاقة العالمية.
كما تواجه فرنسا أيضًا أزمة اقتصادية متزايدة، حيث ترتفع معدلات التضخم ويتراجع الاقتصاد.
ويرى بعض المحللين أن استقالة بورن قد تكون محاولة من ماكرون لتهدئة الأوضاع السياسية في فرنسا.
ويتوقع أن يعين ماكرون رئيسًا جديدًا للوزراء قريبًا، والذي سيتولى تشكيل حكومة جديدة.
تعليقات 0