أثار استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمدارس وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” في مخيم جباليا بقطاع غزة موجة جديدة من الغضب والاستنكار. ووصلت حصيلة الضحايا إلى 13 مصابًا تم نقلهم إلى مستشفى العودة في تل الزعتر، بينهم 6 أشخاص أُصيبوا في قصف مسيّرات إسرائيلية أثناء محاولتهم العودة إلى منازلهم.
وتأتي هذه الجريمة في سياق استمرار العدوان الإسرائيلي على أرض قطاع غزة، حيث استشهد شاب في قصف إسرائيلي استهدف سيارة مدنية شمال غربي مدينة رفح الفلسطينية، كما شنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات قرب مستشفى اليمن السعيد بشارع الهوجا في جباليا، وشنت غارة على المناطق الشرقية من حي الزيتون جنوب غزة.
هذه الجرائم اليومية تأتي في سياق ما يُعرف بجريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، حيث يواصل القصف الجوي والقصف المدفعي لليوم 225 على التوالي. وبلغت حصيلة الضحايا حتى الآن 35303 فلسطينيين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، مع إصابة 79261 آخرين، في حصيلة مأساوية تظل تتجدد بسبب استمرار الاعتداءات الإسرائيلية الوحشية.
