أكدت كارين جان بيير، المتحدثة باسم البيت الأبيض، أن إدارة الرئيس جو بايدن تعمل جاهدة على إخراج الأطباء الأمريكيين من غزة في ظل تصاعد القتال في القطاع، وذلك وفقًا لما نقلته وكالة “رويترز”.
وأوضحت مجموعة من الأطباء الأمريكيين التابعين للجمعية الطبية الفلسطينية الأمريكية لصحيفة “واشنطن بوست” هذا الأسبوع أنهم يجدون أنفسهم محاصرين في غزة بعد إغلاق إسرائيل لمعبر رفح الحدودي في جنوب القطاع.
وأكدت متحدثة باسم البيت الأبيض: “نحن نتابع الوضع عن كثب ونعمل على إخراج المواطنين الأمريكيين المتضررين من غزة”، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة تتواصل مباشرة مع إسرائيل بشأن هذه المسألة.
وعلى الرغم من تحذير إدارة بايدن لإسرائيل من تنفيذ عملية عسكرية برية كبيرة في رفح، إلا أن جان بيير أكدت أن الجهود لإخراج الأطباء مستمرة بغض النظر عن التطورات هناك.
وأضافت قائلة: “علينا ببساطة إخراجهم. نريد إخراجهم وهذا لا علاقة له بأي شيء آخر”.
وواجهت القوات الإسرائيلية مواجهات عنيفة مع الفصائل الفلسطينية في أرجاء غزة اليوم الأربعاء، بما في ذلك في رفح التي كانت ملجأ للمدنيين خلال التصعيد الحالي الذي يستمر منذ أكثر من سبعة أشهر وأسفر عن مقتل العديد من الفلسطينيين.
ويعاني نظام الرعاية الصحية في غزة بشدة منذ بدء الهجمات الإسرائيلية على القطاع، حيث أدت هذه الهجمات إلى تدمير مستشفيات في أنحاء غزة، بما في ذلك مستشفى الشفاء، الذي كان أكبر مستشفى في القطاع قبل الحرب، بالإضافة إلى قتل وإصابة عاملين في القطاع الصحي.
وقد صدح العاملون في الإغاثة الإنسانية بالتحذيرات الأسبوع الماضي، محذرين من أن إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم إلى غزة قد يؤدي إلى توقف العمليات الإغاثية.
