اعتقال مسؤول سابق في سجن صيدنايا خلال عملية تمشيط في مدينة حمص
اعتقلت السلطات الأمنية في سوريا، مساء أمس الجمعة، محمد نور الدين شلهوم، المسؤول السابق عن كاميرات المراقبة في سجن صيدنايا، خلال عمليات تمشيط في مدينة حمص.
وأكد شهود عيان أن القبض على شلهوم تم بواسطة إدارة الأمن العام، وهو يُعتبر أحد الشخصيات البارزة المرتبطة بالسجن العسكري notorious.
سجن صيدنايا، المعروف بأنه من أسوأ السجون العسكرية سمعة في عهد الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، أُطلق عليه في اللهجة الشعبية اسم “المسلخ”.
ومنذ عام 2011، وثق نشطاء حقوق الإنسان عمليات إعدام جماعية وتعذيب واختفاء قسري لآلاف السجناء هناك.
يُعتقد أن شلهوم لعب دوراً حيوياً في تعطيل كاميرات المراقبة بالسجن قبل سيطرة القوات العسكرية على المنطقة.
ويأتي اعتقاله في ظل تصاعد الجهود من قبل السلطات الجديدة لملاحقة مسؤولي النظام السابق، الذين كانوا يتولون إدارة سجن صيدنايا.
يُشار إلى أن سجن صيدنايا كان من أول المواقع التي سيطرت عليها الفصائل المسلحة، بعد دخولها دمشق، مما أدى إلى الإفراج عن مئات السجناء.
وتستمر السلطات الجديدة في تنفيذ عمليات ملاحقة واستدعاء للمتورطين في الانتهاكات التي حدثت خلال فترة حكم النظام السابق.
تعليقات 0