الأزهر يعلن حاجته إلى 12,498 معلم لسد العجز في التخصصات الدراسية للعام الدراسي الجديد
أعلن الأزهر الشريف عن فتح باب التقدم للاستعانة بعدد 12,498 معلمًا بنظام العمل بالحصة، وذلك للعام الدراسي 2024/2025، بهدف سد العجز في التخصصات المختلفة بجميع المناطق الأزهرية على مستوى الجمهورية.
تأتي هذه الخطوة استجابة لحاجة الإدارات التعليمية الأزهرية لتوفير الكوادر التعليمية اللازمة لضمان سير العملية التعليمية بكفاءة وفعالية.
وفقًا للإعلان الرسمي، فإن التخصصات المطلوبة تشمل عددًا من المجالات الحيوية التي تم تحديدها بناءً على احتياجات المراحل الدراسية المختلفة. وقد أوضح الأزهر الشريف شروط التقديم لكل تخصص على النحو التالي:
1- معلم مواد شرعية وعربية:
يشترط أن يكون المتقدم من خريجي جامعة الأزهر، على أن يكون التخصص من الكليات الشرعية أو العربية.
يُستثنى من ذلك الأقسام والشعب الثقافية الموجودة بهذه الكليات، مثل شعبتي “التاريخ والحضارة” و”الصحافة والإعلام” بكلية اللغة العربية، وكذلك شعبة “القانون” بكلية الشريعة والقانون.
2- معلم لغة إنجليزية:
يتطلب هذا التخصص أن يكون المتقدم من خريجي كليات اللغات والترجمة، أو الألسن، أو الدراسات الإنسانية، أو كليات الآداب أو التربية، مع شرط التخصص في اللغة الإنجليزية.
3- معلم رياضيات:
يُشترط أن يكون المتقدم من خريجي كليات التربية أو العلوم، مع التخصص في الرياضيات.
4- معلم (علوم/ كيمياء/ فيزياء/ أحياء):
لهذا التخصص، يُطلب أن يكون المتقدم من خريجي كليات التربية أو العلوم، مع تخصص واضح في إحدى المواد العلمية (كيمياء، فيزياء، أو أحياء).
5- معلم (دراسات اجتماعية/ تاريخ/ جغرافيا):
يشترط أن يكون المتقدم من خريجي كليات التربية أو الآداب، على أن يكون التخصص في التاريخ أو الجغرافيا.
كما يمكن لخريجي كلية اللغة العربية شعبة “التاريخ والحضارة” التقدم لهذا التخصص.
أكد الأزهر الشريف أن الهدف من هذا الإعلان هو سد العجز في الكوادر التعليمية بما يضمن جودة العملية التعليمية في كافة الإدارات التعليمية الأزهرية، كما أشار إلى أن التعاقد سيكون بنظام العمل بالحصة.
وللحصول على مزيد من التفاصيل حول شروط التقديم وكيفية التسجيل، يمكن للمتقدمين زيارة الرابط التالي: بوابة الأزهر للتوظيف.
تأتي هذه الخطوة في إطار حرص الأزهر الشريف على تطوير العملية التعليمية وتحقيق رسالته في نشر العلم والقيم الأخلاقية والشرعية بما يتوافق مع تطلعات المجتمع ومتطلبات العصر.
تعليقات 0