كشفت الأسيرة الإسرائيلية المحررة نوعا أرغماني اليوم الجمعة عن تفاصيل جديدة تنفي فيها أكاذيب الإعلام الإسرائيلي حول تجربتها.
وجاء ذلك بعد بث القناة 12 الإسرائيلية لمقطع فيديو لها خلال جلسة لمجموعة السبع في طوكيو.
نفي تعرضها للعنف
في تصريحات صحفية، أكدت أرغماني أنها لم تتعرض لأي شكل من أشكال العنف أثناء احتجازها في قطاع غزة.
وأضافت: “لم أتعرض للضرب ولم يتم قص شعري. الإصابة التي تعرضت لها كانت نتيجة القصف الإسرائيلي للمباني التي كنت فيها.” وشددت على أن عناصر كتائب القسام لم يسيئوا معاملتها خلال فترة أسرها.
الرد على تحريف الإعلام
أرغماني انتقدت الإعلام العبري، مؤكدة أنه قام بتحريف تصريحاتها.
وأوضحت أنها لن تكون ضحية لهذا التحريف مرة أخرى، مشددة على ضرورة توخي الدقة في نقل المعلومات.
دعوة لإطلاق سراح المحتجزين
في سياق متصل، دعت الأسيرة المحررة إلى ضرورة العمل على إطلاق سراح بقية المحتجزين الإسرائيليين في غزة.
وقالت: “نحن بحاجة إلى إعادة المختطفين قبل فوات الأوان. لا نريد أن نفقد المزيد من الأشخاص.”
ويأتي هذا التصريح في إطار الجهود الدولية المستمرة للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة.
