وصفت إيناس حمدان، القائم بأعمال مدير إعلام وكالة “أونروا”، الأوضاع في قطاع غزة بـ”الكارثية” جراء الحرب الإسرائيلية المستمرة داخل القطاع منذ أكثر من 8 أشهر. وأوضحت في تصريح لقناة القاهرة الإخبارية، اليوم الاثنين، أن الطرق البرية هي الأكثر فاعلية لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حيث يمثل الوقود الذي يدخل القطاع 14% فقط مما تحتاجه الوكالة.
وأكدت حمدان أن هناك تعاونًا مشتركًا بين “الأونروا” والمنظمات الأممية الأخرى لإدخال المساعدات إلى غزة، لكن الوكالة لم تصل بعد إلى الحد المطلوب من المساعدات من مواد غذائية ووقود ومستلزمات طبية. وشددت على أن إضعاف الوكالة وتفكيكها يعني تصفية قضية اللاجئين، خاصة أن لدى “الأونروا” 13 ألف موظف في قطاع غزة يقدمون الخدمات للفلسطينيين.
وأشارت حمدان إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه المكثف والشامل على قطاع غزة لليوم 269، من خلال شن عشرات الغارات الجوية والقصف البري والبحري، ما أسفر عن مجازر دامية ضد المدنيين الفلسطينيين وجرائم إبادة في مناطق التوغل. هذا العدوان خلف عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين، وألحق دمارًا هائلًا بالبنى التحتية والمرافق الحيوية، فضلًا عن التسبب في كارثة إنسانية غير مسبوقة نتيجة وقف إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود بسبب قيود الاحتلال.
