الأونروا تُحذر من كارثة إنسانية في رفح وتطالب بفتح ممرات آمنة لخروج المدنيين

27 مايو 2024
فيليب لازاريني
فيليب لازاريني

أعرب فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، عن قلقه البالغ إزاء سلامة المدنيين، خاصة في مخيم رفح للاجئين، وذلك في ظل التصعيد المستمر للأعمال العدائية في قطاع غزة.

وأكد لازاريني في تصريح له اليوم، أن “الأوضاع في رفح باتت كارثية، وأن صور الليلة الماضية تُظهر حجم المعاناة التي يتعرض لها المدنيون، خاصة العائلات التي تبحث عن مأوى آمن.”

وأضاف: “لقد تلقينا معلومات مرعبة عن هجمات على منازل وممتلكات المدنيين، مما أدى إلى نزوح جماعي وفقدان العديد من الأرواح.”

نداء عاجل للمجتمع الدولي

حذر لازاريني من مخاطر وقوع كارثة إنسانية واسعة النطاق في رفح، داعياً المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوقف الاعتداءات على المدنيين وحماية الفلسطينيين.

كما شدد على ضرورة فتح ممرات آمنة لخروج المدنيين من المناطق المتضررة وإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة.

شكر للدول المانحة واستنكار للانتهاكات الإسرائيلية

أعرب لازاريني عن شكره لـ 14 دولة مانحة استأنفت تمويلها للأونروا، مؤكداً على أهمية هذا الدعم لمواصلة تقديم الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها.

وفي الوقت نفسه، ندد لازاريني بشدة بسياسة إسرائيل في تدمير البنية التحتية في قطاع غزة، ومنع طاقم الأونروا من الوصول إلى مقرهم الرئيسي في بيروت.

التزام الأونروا بحماية اللاجئين

أكد لازاريني على التزام وكالة الأونروا الراسخ بحماية اللاجئين الفلسطينيين، مشدداً على أن الوكالة تبذل قصارى جهدها لتقديم المساعدة الإنسانية والإغاثة العاجلة للمتضررين في قطاع غزة.

وقف إطلاق النار في غزة
وفي سياق متصل، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تصريحات له، أن حكومة الإحتلال لن توافق على وقف إطلاق النار بشكل كامل ولا على انسحاب الجيش من غزة.

وأضاف نتنياهو: أعطيت عدة مرات فريق التفاوض تفويضا واسع النطاق لإطلاق سراح المحتجزين.

وزعم جيش الإحتلال الإسرائيلي أن الجيش مقاتلات حربية إسرائيلية استهدفت ليلة أمس مجمعا لحركة حماس في رفح أثناء وجود مسلحين رئيسيين داخله.

وادعي الجيش الإسرائيلي، أن الهجوم على رفح جاء وفقا للقانون الدولي وجرى باستخدام أسلحة دقيقة، مضيفًا أن الهجوم نفذ ضد مسلحين كانوا هدفا للغارة وفقا للقانون الدولي.

وقال الجيش الإسرائيلي، أنه استخدم في الهجوم ذخائر دقيقة ونفذه على أساس معلومات استخباراتية.