الإرهاق يضرب قوات الاحتلال.. معاناة الجيش الصهيوني بين الحرب على غزة ومواجهة حزب الله

1 يوليو 2024
جيش الإحتلال الإسرائيلي
جيش الإحتلال الإسرائيلي

تشهد الأوضاع في غزة تصعيدًا مستمرًا مع دخول القتال شهره التاسع، حيث تواجه قوات الاحتلال الإسرائيلي ضغوطًا متزايدة ومعاناة من الإرهاق.

وفي هذا السياق، تبرز التحديات المتعددة التي تواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقيادته العسكرية، سواء على جبهة غزة أو الحدود الشمالية مع حزب الله اللبناني.

وفي ضوء هذه التطورات، تتجه الأنظار إلى الخطوات القادمة لإسرائيل وكيف ستتعامل مع تصاعد التوترات والمخاطر المحتملة لحرب شاملة.

مع استمرار القتال في غزة لأكثر من 8 أشهر، أشارت صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية إلى معاناة قوات الاحتلال من الإرهاق، مطالبة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالانتقال إلى المرحلة الثالثة من العمليات العسكرية.

تصعيد خطير على الحدود الشمالية
يخوض جيش الاحتلال الإسرائيلي تصعيدًا خطيرًا على الحدود الشمالية مع حزب الله اللبناني، مما ينذر باندلاع حرب شاملة.

وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن نتنياهو عقد اجتماعًا أمنيًا مع وزير الدفاع يوآف جالانت ورئيس الأركان هرتسي هاليفي لمناقشة الانتقال إلى المرحلة الثالثة من العمليات في مدينة رفح الفلسطينية.

المرحلة التالية من العمليات
بدأ اللواء 98 التابع لجيش الاحتلال تنفيذ غارات على حيي الشجاعية والزيتون في مدينة غزة، ضمن المرحلة الثانية من الحرب.

وبحسب “يديعوت أحرونوت”، فإن التوغل في غزة تأخر لعدة أشهر، واقترب من الانتهاء بعد تسعة أشهر تقريبًا.

التخطيط للمرحلة الثالثة
أوضح جيش الاحتلال أن المرحلة الثالثة ستستمر لعدة أشهر، حيث سيتم التركيز على تنفيذ الغارات استنادًا إلى المعلومات الاستخباراتية، مع التركيز على القضاء على القادة وتدمير البنية التحتية.

وستسمح هذه المرحلة لمزيد من قوات الاحتلال بالاستعداد لعملية عسكرية واسعة النطاق في الشمال ضد حزب الله.

مواجهة التحديات على جبهتين
تواجه إسرائيل تصعيدًا مستمرًا مع لبنان، حيث قادة الفرق الثلاثة لجيش الاحتلال المنوطة بالقتال في غزة منخرطون في جبهتين: القتال في غزة والتخطيط للقتال في الشمال.

قائد القيادة الشمالية في جيش الاحتلال، اللواء أوري جوردين، أكد أن بعد رفح والشجاعية، سيتم إرسال فرق مناورة إلى الشمال لمواجهة تشكيلات حزب الله.

التصعيد مع حزب الله
خلال الأيام الأربعة الماضية، قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي 11 مقاتلًا من حزب الله، مما دفع الأخير إلى إطلاق 25 صاروخًا على الشمال وإطلاق طائرة بدون طيار إلى شمال مرتفعات الجولان.

وتتوقع الصحيفة الإسرائيلية أن تتضح مزيد من المعلومات بشأن القرارات المتعلقة بإنهاء القتال في غزة في الأيام المقبلة.