في تصعيد للضغط الدولي على دولة الاحتلال إسرائيل، أعلن جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، يوم الأحد، عن دعوته لضمان سلامة المدنيين في مدينة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة وفقًا للقانون الدولي.
في تغريدة على منصة “إكس”، أكد بوريل أن إجبار المدنيين على إخلاء رفح إلى مناطق غير آمنة يعد أمرًا غير مقبول، داعيًا إسرائيل إلى الالتزام بموجب القوانين الدولية المعترف بها لحماية المدنيين في المنطقة.
وشدد بوريل على ضرورة عدم القيام بعمليات عسكرية في رفح الفلسطينية، محذرًا من تفاقم الأزمة الإنسانية في البلدة إذا ما استمرت هذه الإجراءات.
تأتي هذه التصريحات بعد سيطرة وحدات برية على معبر رفح من الجانب الفلسطيني في الأيام الأخيرة، مما أدى إلى إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي عن إسقاط منشورات تطالب سكان الجزء الشرقي من المدينة بالإخلاء قبل عملية مخطط لها.
من جانبه، قد سبق لشارل ميشيل، رئيس المجلس الأوروبي، أن دعا أيضًا إسرائيل إلى عدم تنفيذ عمليات عسكرية في رفح، مؤكدًا على ضرورة احترام القانون الدولي وحقوق الإنسان.
يقطن في رفح الفلسطينية نحو 1.4 مليون فلسطيني، حيث هرب العديد منهم من القصف الإسرائيلي إلى مناطق أخرى في قطاع غزة. ورغم التحذيرات الدولية، تواصل إسرائيل حصارها الذي يمنع بشكل فعلي إيصال المساعدات الإنسانية الدولية إلى سكان القطاع، وفقًا لتقارير الأمم المتحدة.
