أعلن الاتحاد الأوروبي عن إطلاق نظام الدخول والخروج الجديد (EES) اعتباراً من 10 نوفمبر المقبل.
سيشمل هذا النظام جميع المسافرين من خارج الاتحاد الأوروبي الذين يرغبون في زيارة دول الشنجن لمدة تصل إلى 90 يوماً، وذلك كخطوة تهدف إلى تسهيل حركة المسافرين وتعزيز الأمن الحدودي،
ووفقاً لما أكدته مفوضية الشؤون الداخلية بالاتحاد، سيتيح النظام الجديد للمسافرين تقديم طلبات التأشيرة إلكترونياً، مما سيسهم في تبسيط الإجراءات. ستُستبدل ملصقات التأشيرة الورقية بتأشيرات إلكترونية مرتبطة بجواز سفر المسافر، مما يسهل عملية التحقق ويعزز من فعالية النظام.
وقالت إيلفا جوهانسون، مفوضة الشؤون الداخلية بالاتحاد الأوروبي: “نهدف من خلال هذا النظام إلى تسريع إجراءات الدخول والخروج، وتقليل الوقت الذي يقضيه المسافرون في المطارات والمنافذ الحدودية، فضلاً عن تعزيز الأمن الحدودي عبر تقليل مخاطر التزوير والاحتيال.”
وسيتمكن المسافرون من تحميل وثائقهم وبياناتهم، بما في ذلك المعلومات البيومترية ودفع الرسوم، عبر منصة إلكترونية موحدة. ويطبق نظام EES على جميع المواطنين من خارج الاتحاد الأوروبي الذين يسافرون إلى دول الشنغن للإقامة القصيرة، مما يعني أن جميع الدول الأوروبية المشاركة ستتخذ هذا النظام الجديد.
وأشار النائب الأوروبي ماتياز نيميتش إلى أن النظام الرقمي للتأشيرات سيجعل عملية الحصول على التأشيرات أسهل وأسرع وأقل تكلفة. من جهتها، أكدت وزيرة الهجرة السويدية ماريا مالمر شتينرغارد أن هذا التغيير يعزز من أمن منطقة الشنجن، حيث يقلل من مخاطر التزوير وسرقة ملصقات التأشيرات.
يأتي هذا التحديث في إطار الجهود المستمرة لتحسين تجربة السفر وضمان الأمن على الحدود الأوروبية، مما يعكس التزام الاتحاد الأوروبي بتوفير إجراءات أكثر كفاءة وسلاسة للمسافرين.
