الاحتلال الإسرائيلي يخطط للانسحاب التدريجي من محور نتساريم وسط غزة
أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن جيش الاحتلال قد يحتاج إلى أسبوع لتفكيك مواقعه وإزالة البنى التحتية التي أنشأها في محور نتساريم وسط قطاع غزة، مشيرة إلى أن الانسحاب سيتم على مراحل، مع الإبقاء على قوة صغيرة في المنطقة.
وفي إطار المرحلة الثانية من الخطة، والتي تمتد لـ42 يومًا، ستنسحب قوات الاحتلال بالكامل إلى خارج قطاع غزة، على أن يتم إعلان عودة الهدوء المستدام، وهو ما يتضمن وقفًا دائمًا للعمليات العسكرية والأنشطة العدائية، بالإضافة إلى استئناف عمليات تبادل المحتجزين والأسرى بين الجانبين.
مخاوف وتحليلات حول الانسحاب
ورغم الإعلان عن هذه الخطوات، فإن العديد من المحللين العسكريين والسياسيين يرون أن الانسحاب قد يكون تكتيكيًا وليس نهائيًا، خاصة في ظل استمرار التهديدات الإسرائيلية بعمليات عسكرية مستقبلية.
كما تشير التقارير إلى أن الاحتلال قد يعتمد على غارات جوية واستهدافات محددة بدلًا من التواجد البري المكثف، للحفاظ على الضغط العسكري دون تكبد خسائر بشرية كبيرة.
أخبار تهمك
في المقابل، يرى مراقبون أن تنفيذ المرحلة الثانية من الخطة سيظل مرهونًا بالتطورات الميدانية، خصوصًا فيما يتعلق بـالتفاهمات السياسية والأمنية، ومدى التزام الاحتلال بوقف العدوان مقابل إتمام صفقة تبادل الأسرى التي يجري التفاوض بشأنها.
وفي ظل هذه التطورات، يترقب الفلسطينيون بحذر ما إذا كان الانسحاب الإسرائيلي سيمثل بداية لهدنة حقيقية أم مجرد إعادة تموضع للقوات تمهيدًا لجولة جديدة من التصعيد.
تعليقات 0