شنت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية هجوماً حادًا على مصر، واتهمتها بتضليل إسرائيل ودعم حركة حماس خلال السنوات الماضية.
وورد في تقرير للصحيفة تحت عنوان “مصر خدعتنا وجعلتنا ننام ولعبت لعبة مزدوجة.. وحان وقت الاستيقاظ” أن مصر لعبت دورًا مزدوجًا في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، حيث اختارت دعم حركة حماس سراً بينما كانت تُظهر موقفًا رسميًا محايدًا.
وزعم التقرير أن مصر زوّدت حماس بالأسلحة والوسائل العسكرية عبر الأنفاق بين رفح المصرية وقطاع غزة لسنوات.
وكتب ديفيد بن بيست، مُعدّ التقرير، أن مصر ضلّلت إسرائيل بمعلومات مفادها أنها دمرت أنفاق حماس، بينما كانت في الواقع تُستخدم هذه الأنفاق لتهريب الأسلحة.
وأضاف بن بيست أن إسرائيل اكتشفت كميات هائلة من الأسلحة في الأنفاق خلال عمليتها العسكرية الأخيرة في رفح، ما أثار دهشتها وشكوكها حول دور مصر.
وتابع التقرير: “لم تنحاز مصر قط إلى جانب إسرائيل في أي محفل دولي، وجاءت مواقفها دائماً ضدها، والآن تنضم القاهرة إلى دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل في المحكمة الجنائية الدولية.”
وأثار التقرير موجة من الغضب في إسرائيل، حيث اعتبره البعض دليلاً على “خيانة” مصر وعدم صدقها.
