الاحتلال يواصل عملياته العسكرية الواسعة تحت مسمى “السور الحديدي”
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق في الضفة الغربية المحتلة، لليوم الثمانين على التوالي، مستهدفة بشكل خاص مخيمات اللاجئين في شمال الضفة، في تكرار لمشهد “السور الواقي” الذي شهده العام 2002، حيث أطلق الاحتلال على هذه الحملة الجديدة اسم “السور الحديدي”.
ووفق تقرير بثته قناة «القاهرة الإخبارية»، فقد صعّدت قوات الاحتلال من عملياتها العسكرية مؤخرًا باتجاه مدينة نابلس، حيث اقتحمت مخيم بلاطة بثلاث كتائب عسكرية، وأجبرت العديد من العائلات على مغادرة منازلها قسرًا، فيما فرضت حظر تجول في حارة “الجماسين” داخل المخيم، بالتزامن مع انتشار واسع للقوات الإسرائيلية.
كما طالت عمليات الاقتحام مخيمَي طولكرم ونور شمس، مستخدمة المدرعات والآليات العسكرية، ما أدى إلى نزوح نحو 4000 عائلة فلسطينية، وسط دمار واسع طال البنية التحتية والمنازل.
وفي جنين، تستمر قوات الاحتلال في عمليات تجريف وهدم ممنهجة، حولت المخيم إلى أنقاض، بعد تهجير أكثر من 21 ألف فلسطيني من سكانه، حيث تشير التقديرات إلى تدمير ما لا يقل عن 600 منزل كليًا، بينما أصبحت نحو 3000 وحدة سكنية غير صالحة للسكن، ما ساهم في تعميق الأزمة الإنسانية بعد فقدان المهجرين لمساكنهم ومصادر رزقهم.
تعليقات 0