التربية والتعليم تعتمد نظام تقييم جديد للمرحلة الابتدائية وعودة الامتحان للصف الثالث الابتدائي

15 أغسطس 2024
وزير التعليم يتفقد مدارس بالغربية ويطرح سؤالاً مهماً على المعلمين.. التحديات والآمال
وزير التعليم يتفقد مدارس بالغربية ويطرح سؤالاً مهماً على المعلمين.. التحديات والآمال

أعلنت وزارة التربية والتعليم عن تطبيق نظام تقييم جديد لطلاب المرحلة الابتدائية، يهدف إلى تقييم مدى تحقيق الطلاب لأهداف التعلم بشكل شامل ودقيق.

ويأتي هذا النظام الجديد ليحل محل النظم السابقة التي كانت تركز على الحفظ والتلقين، حيث يعتمد على تقييم مخرجات التعلم للمواد الدراسية المطورة، بدلاً من التركيز على الحفظ والتلقين.

وسيتم تقييم ما يدرسه التلميذ في الصفوف الثالث، والرابع، والخامس، والسادس من مرحلة التعليم الابتدائي باستخدام نظام التقييم الجديد.

وتشمل خطة الوزارة لتطوير عملية التقييم تقسيم التقييمات في الفصل الدراسي الواحد إلى ثلاثة أجزاء:

التقييم الشهري الأول: يغطي محتوى المقرر الدراسي حتى نهاية شهر أكتوبر ويمنح الطلاب 5 درجات بناءً على نواتج التعلم المستهدفة.
التقييم الشهري الثاني: يركز على محتوى الفترة الممتدة من نهاية أكتوبر حتى نهاية نوفمبر ويمنح الطلاب 5 درجات إضافية.
الامتحان النهائي: يقيس نواتج التعلم للفصل الدراسي بأكمله، ويتم جمع درجاته مع درجات التقييمات الشهرية والمهام الأدائية، مثل كراسة الواجب وكراسة النشاط.
المهام الأدائية: تمثل مهام قصيرة يمكن للطلاب إتمامها خلال فترة دراسية واحدة، ويتم تقييمها بعناية للتأكد من مدى اكتساب الطالب للمهارات المطلوبة.

بالإضافة إلى ذلك، يعتمد تقييم مواد مثل “القيم واحترام الآخر”، والتربية الفنية والبدنية والموسيقية على الأداء وفق معايير محددة، ويُعبر عن النتائج باستخدام أربعة ألوان:

الأزرق (85%-100%): يرمز إلى التفوق.

الأخضر (65%-80%): يدل على تلبية التوقعات.

الأصفر (50%-65%): يشير إلى الحاجة للدعم.

الأحمر (أقل من 50%): يعبر عن الفشل في تحقيق المطلوب.

ويعتمد نجاح الطالب في الانتقال إلى الصف الأعلى على تحقيقه اللون الأصفر فما فوق في جميع المواد، بينما يؤدي حصوله على اللون الأحمر في أي مادة إلى إعادة الاختبار، وفي حال استمرار الفشل يُعاد العام الدراسي.

وفيما يتعلق بإعلان النتائج، سيتم التعبير عنها باستخدام الألوان ووصف التقييمات، مع إرفاق تقرير مفصل من المعلم حول أداء الطالب الشخصي والسلوكي.