قرر مجلس أمناء الحوار الوطني مواصلة فعاليات الحوار، وذلك يوم السبت المقبل الموافق 1 يونيو الساعة 1 ظهراً بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب.
ويأتي هذا القرار في ظل تصاعد التحديات الكبيرة التي تواجه الدولة المصرية في الوقت الراهن، وهو ما يعكس وحدة الشعب المصري خلف قيادته مع اشتعال الأوضاع في قطاع غزة مما ينذر بتداعيات خطيرة على الأمن القومي المصري.
مواجهة التحديات بروح الوحدة
ويهدف الحوار الوطني إلى تعزيز التوافق الوطني وتوحيد الجهود لمواجهة الأزمات والارتقاء بمصر إلى آفاق جديدة.
ومن المتوقع أن يناقش اجتماع الحوار الوطني المقبل التطورات الراهنة على الساحة الداخلية والخارجية، خاصة الوضع في قطاع غزة وتأثيره على الأمن القومي المصري. كما سيبحث الاجتماع سبل تعزيز التعاون بين مختلف القوى الوطنية المصرية لتصليب الجبهة الداخلية في مواجهة التحديات.
أهمية الحوار في ظل التحديات
ويعد الحوار الوطني منصة هامة لتبادل الأفكار والآراء وتقديم الحلول للتحديات التي تواجهها مصر. وخاصة في ظل الظروف الراهنة، يكتسب الحوار الوطني أهمية قصوى لتعزيز التوافق الوطني وتوحيد الجهود لمواجهة الأزمات والارتقاء بمصر إلى آفاق جديدة.
دعوة للمشاركة
ودعا مجلس أمناء الحوار الوطني جميع القوى الوطنية المصرية للمشاركة في فعاليات الحوار الوطني وإبداء آرائهم ومقترحاتهم من أجل مصلحة الوطن، مؤكدًا على أن الحوار الوطني هو السبيل الأمثل لتحقيق التوافق الوطني وتعزيز الوحدة الوطنية المصرية.
أكد قرار مجلس أمناء الحوار الوطني استمرار التزام جميع القوى الوطنية المصرية بالحوار البناء والمشاركة الفاعلة في إيجاد حلول للتحديات التي تواجهها البلاد. ويهدف الحوار الوطني إلى تعزيز التوافق الوطني وتوحيد الجهود لمواجهة الأزمات والارتقاء بمصر إلى آفاق جديدة.
