الحيرة تضرب جيش الاحتلال: انفجار مدرعة ومقتل 8 جنود يكشف تطورًا غامضًا في قدرات المقاومة الفلسطينية
نشرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي نتائج التحقيق الأولي، في حادثة انفجار ناقلة الجنود المدرعة الهندسية من نوع “نمر” في رفح، والتي أسفرت عن مقتل 8 جنود من جيش الاحتلال.
و خَلُص التحقيق المبدئي من قبل جيش الاحتلال إلى وجود عدة نقاط غامضة:
أولًا. التقدير العسكري للانفجار: بحسب جيش الاحتلال، تعرضت ناقلة الجنود المدرعة لانفجار عبوة ناسفة أثناء سيرها في حي تل السلطان غرب رفح. كانت قوة الانفجار كبيرة، مما يشير إلى استخدام عبوة ناسفة قوية، ولكن لم يتضح بعد نوع العبوة المستخدمة – سواء كانت جانبية، بطنية، أو عبوة لاصقة.
ثانيًا. وقت ومكان الحادث: وقع الانفجار في الساعة 5:00 صباحًا. كانت القافلة التي تضم ناقلات الجنود المدرعة تسير على محور محدد، في نهاية هجوم على الحي، وكان الجنود في طريقهم إلى المبنى الذي كانوا ينوون المبيت فيه.
ثالثًا. ترتيب المركبات في القافلة: كانت المدرعة المصابة هي الخامسة أو السادسة في القافلة. عبرت مركبات أخرى نفس المحور قبلها دون أن تنفجر العبوة، مما يثير تساؤلات حول إمكانية تفعيل العبوة عن بعد بواسطة رصد بشري مباشر.
رابعًا. نوع المدرعة والمحتويات المتفجرة: المدرعة من نوع “نمر” الهندسية كانت تحمل كمية كبيرة من المواد المتفجرة المستخدمة في عمليات الهندسة. انفجار القنبلة تسبب في تفجير هذه المواد أيضًا، مما زاد من شدة الانفجار. الجيش يدعي أن هذه المواد كانت موضوعة بطريقة لا ينبغي أن تلحق الضرر بالمقصورة الداخلية للجنود، ما يستدعي تحقيقًا أعمق في هذا الشأن.
خامسًا. حركة المدرعة أثناء الانفجار: خلافًا لما تم تداوله، فإن المدرعة أصيبت وهي تتحرك على المحور ولم تكن واقفة. لم يكن هناك إطلاق نار في الشارع خلال هذه المرحلة، ولم يُعرف عن أي صاروخ مضاد للدبابات أصاب المدرعة.
تعليقات 0