أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، في مؤتمر صحفي، أن الولايات المتحدة، بالتعاون مع مجموعة السبع، تدرس خيارات جديدة للتعامل مع تصعيد إيران، ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح ميلر أن هذا يأتي في ظل رصد الإجراءات الإيرانية الجديدة، مشيرًا إلى أن الرد لا يقتصر على العقوبات الأمريكية بل يشمل أيضًا إجراءات من كيانات أخرى.
وأضاف ميلر أن الإجراءات التي تنظر فيها بلاده حاليًا تتضمن البحث عن طرق جديدة لفرض عقوبات أو زيادة تطبيق العقوبات القائمة.
وفيما يتعلق بالهجوم الإيراني، أكد ميلر أن الولايات المتحدة تناقش مع إسرائيل كيفية الرد، لكنه أشار إلى أن واشنطن لا تدعم هجومًا إسرائيليًا على المنشآت النووية الإيرانية.
وأشار ميلر إلى أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن تحدث مع الحلفاء بشأن ردهم على العدوان الإيراني على إسرائيل.
كما أكد أن إسرائيل تحتفظ بحق استهداف حزب الله، لكن الولايات المتحدة تسعى إلى وقف إطلاق النار.
في سياق متصل، ذكرت الخارجية الأمريكية أنها نظمت رحلة جوية من بيروت إلى إسطنبول للسماح للأمريكيين بمغادرة لبنان، في ظل تصاعد الصراع بين إسرائيل وحزب الله.
وأفاد ميلر بأن حوالي 7 آلاف مواطن أمريكي في لبنان سجلوا بياناتهم لدى الحكومة الأمريكية لرغبتهم في مغادرة البلاد.
وعلى صعيد آخر، انتقد ميلر خطوة حظر إسرائيل لدخول أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، ووصفها بأنها “غير مثمرة”.
وأوضح أن هذه الخطوة لن تعزز موقف إسرائيل أمام المجتمع الدولي، مؤكدًا أهمية دور الأمم المتحدة في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
يأتي هذا التطور بعد إطلاق إيران أكثر من 180 صاروخًا باليستيًا على إسرائيل، ردًا على اغتيالات إسرائيل لقيادات في حركة حماس وحزب الله.
وتوقعت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن يكون رد إسرائيل أكثر حدة هذه المرة، مع احتمال استهداف المنشآت النووية أو النفطية الإيرانية.
