أعلنت الخطوط الجوية الفرنسية تعليق رحلاتها بين باريس وبيروت يومي 29 و30 يوليو، وذلك في إطار متابعة الوضع الأمني في لبنان، الذي يشهد تصاعدًا في التوترات. وأكدت وكالة رويترز أن الخطوط الجوية الفرنسية تراقب الوضع في لبنان لحظة بلحظة، في حين أضافت وكالة الأنباء الفرنسية (أ ف ب) أن شركة ترانسافيا، التابعة للخطوط الجوية الفرنسية، اتخذت خطوة مماثلة بتعليق رحلاتها إلى بيروت اليوم وغدًا.
في سياق متصل، أصدرت السفارة الأمريكية في بيروت تنبيهًا لرعاياها بضرورة مغادرة لبنان في أسرع وقت ممكن. وأوصت السفارة الأمريكية أولئك الذين لا يستطيعون مغادرة البلاد بالاستعداد للبقاء في أماكن تواجدهم لفترة طويلة، في ضوء الظروف الأمنية المتقلبة.
تأتي هذه الإجراءات في ظل الأوضاع الأمنية المتوترة في لبنان، التي تترافق مع تصاعد القلق من تصاعد العنف والتوترات السياسية في البلاد. وقد أثرت هذه الأوضاع على قطاع السفر والنقل، مما دفع شركات الطيران إلى اتخاذ تدابير احترازية لضمان سلامة المسافرين.
الجدير بالذكر أن لبنان يعاني من أزمات متعددة، بما في ذلك الأزمات الاقتصادية والسياسية والأمنية، التي تؤثر بشكل كبير على الحياة اليومية والأنشطة التجارية. وتأتي تحذيرات الشركات والسفارات في هذا السياق لضمان سلامة المواطنين والمقيمين في البلاد.
وشهدت الساعات القليلة الماضية تصعيدًا بالشرق الأوسط بعد اتهام الكيان الإسرائيلي حزب الله اللبناني بالتورط في هجوم صاروخي استهدف الجولان وأسقط عشرات القتلى والمصابين وتعهدت حكومة الاحتلال بالرد.
