في حادثة أثارت جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، أصدرت وزارة الداخلية بيانًا توضيحيًا بشأن مقطع فيديو تم تداوله بشكل مكثف، يظهر فيه أحد الأفراد وهو يعثر على أعمال سحرية أثناء زراعته صبار أمام مقبرة عائلة اللاعب مجدي عبد الغني.
الفيديو تضمن لقطات تُظهر أوراقًا وصورًا للاعب مؤمن زكريا، مكتوبة عليها طلاسم وعبارات غير مفهومة.
وبحسب التحقيقات، تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة من تحديد هوية الشخص الذي نشر الفيديو، وهو عامل مدافن يقيم في المنطقة.
وقد أقر بالتحقيقات أنه تعاون مع مجموعة من الأشخاص، بينهم نجله واثنان آخران، بالإضافة إلى سيدة، لاختلاق تلك الواقعة.
حيث قاموا بإحضار صورة للاعب مؤمن زكريا، بعد أن علموا بمروره بأزمة صحية، وكتبوا عليها طلاسم وعبارات غامضة، بالإضافة إلى دمية مصنوعة من القماش بها دبابيس، ثم دفنوا كل ذلك أمام المقبرة ليبدو وكأنه سحر مرتبط باللاعب.
الشخص المتهم ادعى أنهم وجدوا تلك الأعمال أثناء زراعة الصبار، وقاموا بتصوير الفيديو لنشره بهدف جذب الانتباه وزيادة نسبة المشاهدة لتحقيق مكاسب مالية، قبل تسليم “الأعمال السحرية” إلى مؤمن زكريا على أساس أنها سحر حقيقي، وهو ما تم التخلص منه لاحقًا.
وتمكنت الجهات الأمنية من ضبط المتهمين المشتبه بهم، وأكدوا جميعهم في التحقيقات صحة هذه الرواية. حاليًا، تتواصل الجهود للقبض على أحد المتهمين الهاربين، فيما تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتهمين الذين تم القبض عليهم.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الحادثة تأتي في سياق اهتمام واسع من الجمهور بمسألة السحر والشعوذة، وارتباطها بالأشخاص المشهورين، مما يستدعي مزيدًا من الوعي حول مثل هذه الأمور وتأثيرها على حياة الأفراد والمجتمعات.
