أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت 11 مسيرة أوكرانية فوق مناطق بريانسك وبيلجورود وشبه جزيرة القرم.
وقالت الوزارة في بيان لها: “خلال الليلة الماضية، حاول نظام كييف تنفيذ هجمات إرهابية باستخدام مسيرات على الأراضي الروسية”.
وأضاف البيان: “اعترضت أنظمة الدفاع الجوي المناوبة ودمرت أربع مسيرات فوق أراضي بريانسك، وأربع مسيرات فوق بيلغورود وثلاث مسيرات فوق أراضي القرم”.
تشهد المناطق الحدودية الروسية في مقاطعات بيلغورود وبريانسك وكورسك وفورونيج وشبه جزيرة القرم، استهدافات شبه يومية من القوات الأوكرانية بالطائرات المسيرة والصواريخ.
من جهتها، تواصل القوات المسلحة الروسية تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة، بهدف نزع سلاح أوكرانيا والقضاء على التهديدات الموجهة عبرها إلى أمن روسيا، وحماية المدنيين الذين تعرضوا على مدى 8 سنوات للاضطهاد في إقليم دونباس على يد نظام كييف.
في سياق متصل، كرر الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، مناشدته للحلفاء لتزويد بلاده بمزيد من الأسلحة بعيدة المدى وتعزيز أنظمة دفاعاتها الجوية لوقف ما وصفها بالهجمات اليومية.
وأفاد المدعي العام الأوكراني، أندريه كوستين، بأن صاروخين أطلقا باتجاه بلدة فيلنيانسك مما أدى إلى تضرر بنية تحتية ومتجر ومبان سكنية، وأسفر الهجوم عن مقتل سبعة أشخاص بينهم طفلان، وإصابة 31 آخرين بينهم ثمانية أطفال.
وأعلنت أجهزة الطوارئ الأوكرانية عن إخماد حرائق اندلعت في عدة مبان جراء الهجوم، فيما وصف حاكم منطقة زاباروجيا، إيفان فيدوروف، الهجوم بـ”العمل الإرهابي المروع” الذي استهدف المدنيين في يوم عطلة، مؤكدًا أن المنطقة لم تكن تضم أهدافًا عسكرية.
ونشر الرئيس زيلينسكي صورا من موقع الهجوم تظهر حفرة كبيرة وأشجارا متساقطة، وكتب على تيليجرام: “مدننا ومناطقنا تعاني يوميا من مثل هذه الضربات الروسية. لكن هناك طرقا للتغلب على ذلك”.
