الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي ومرافقوه في طريقهم إلى الطب الشرعي
بعدما اهتزت إيران بإعلان الحكومة الإيرانية وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته ومرافقيهما في حادث تحطم مروحية خلال عودتهم من محافظة أذربيجان الشرقية.وفي تطور جديد، أكد حسن حقیقیان، مدير عام الشؤون السياسية والانتخابات والتقسيمات الوطنية لمحافظة أذربیجان الشرقية، أن جثامين الرئيس الراحل ومرافقيه يتم نقلهم حاليًا من منطقة ورزقان إلى مدينة تبريز لعرضهم على الطب الشرعي.
وجاءت وفاة الرئيس رئيسي ومرافقيه في أعقاب زيارتهم لمحافظة أذربيجان الشرقية حيث شهدوا افتتاح سد “قيز قلعة سي”، مشروعًا مشتركًا بين إيران وأذربيجان، والذي تم افتتاحه بحضور الرئيسين الإيراني والأذربيجاني.
تقديرًا للرئيس الراحل ووزير الخارجية، أعلن المرشد الإيراني علي خامنئي الحداد الوطني لمدة 5 أيام على وفاتهم.
هذا الحادث الأليم لا يمثل فقدانًا فقط لإيران وأذربيجان، بل فقدانًا للمنطقة بأسرها، حيث كان الرئيس رئيسي يُعتبر رمزًا للتطلعات والتقدم، وقد كان يعمل على تعزيز العلاقات بين الدول في المنطقة.
تعليقات 0