في تطورات حديثة من الانتخابات الرئاسية في موريتانيا، أعلنت اللجنة الوطنية للانتخابات أن الرئيس محمد ولد شيخ الغزواني قد حصل على 45.95% من الأصوات في النتائج الأولية. بلغت نسبة المشاركة في هذه الانتخابات أكثر من 50%.
وقد فرزت اللجنة حوالي 4.37% من الأصوات في أكثر من 200 مركز اقتراع من إجمالي 4503 مركز، حيث حصد الرئيس الغزواني النسبة المرتفعة من الأصوات، في حين حصل منافسه الرئيسي بيرام الداه عبيدي، ناشط حقوقي، على 24.64%.
وخاض الرئيس الغزواني هذه الانتخابات بوجود 6 مرشحين آخرين، جميعهم تعهدوا بإحداث تغيير ديمقراطي في البلاد، التي عانت من الاضطرابات والانقلابات المتكررة منذ استقلالها عن فرنسا في عام 1960.
يُعتبر الغزواني المرشح الأوفر حظًا للفوز بولاية جديدة من الدورة الأولى، وفي حال عدم تحقيق الأغلبية اللازمة، ستجرى جولة انتخابية ثانية في 14 يوليو المقبل لتحديد الفائز النهائي.
تمت الحملات الانتخابية بشكل هادئ نسبيًا، حيث قدم الرئيس الغزواني نفسه كمضمون للاستقرار في موريتانيا، التي لم تشهد هجماتٍ كبرى منذ عام 2011، في حين تواجه دول مجاورة مثل مالي والمنطقة الساحلية عمومًا تحديات أمنية متزايدة.
