الركود يضرب أسواق المواشي: خسائر للتجار والمربين (الأسباب ونصائح من خبير)
حذّر حسين عبد الرحمن أبوصدام، الخبير الزراعي ونقيب عام الفلاحين، من مخاطر الركود الذي يضرب سوق المواشي في مصر، مُسبباً خسائر فادحة للتجار والمربين.
وأرجع أبوصدام السبب الرئيسي للركود إلى تراجع القوة الشرائية للمواطنين، مما أدى إلى انخفاض الطلب على اللحوم الحمراء.
ورغم انخفاض أسعار اللحوم القائمة، فإن أسعار اللحوم المذبوحة لدى الجزارين لم تنخفض بشكلٍ مُلحوظ، حيث تراوح سعر كيلو اللحم البقري بين 350 و 400 جنيه، وسعر كيلو اللحم الجاموسي بين 300 و 350 جنيه.
وتشمل العوامل الأخرى التي تُساهم في الركود:
انخفاض أسعار اللحوم البيضاء (الدواجن والطيور) مقارنة باللحوم الحمراء.
تشبع المستهلكين من اللحوم الحمراء بعد موسم عيد الأضحى المبارك.
ارتفاع تكاليف تربية المواشي بسبب موجة الحر الشديد، مما أدى إلى عزوف المربين عن شراء المزيد من المواشي.
انتشار بعض الأمراض بين المواشي، مما يُهدد بنفوقها ويُزيد من خسائر المربين.
يتوقع أبوصدام انتعاش سوق المواشي مع دخول فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة، حيث تزداد الحاجة إلى اللحوم الحمراء مع حلول فصل الشتاء.
ويُطالب أبوصدام بضرورة اتخاذ خطوات حكومية عاجلة لدعم قطاع الثروة الحيوانية، وذلك من خلال:
دعم المربين لتخفيف أعباء تكاليف التربية.
محاربة الأمراض التي تُصيب المواشي.
التوعية بأهمية استهلاك اللحوم الحمراء وفوائدها الغذائية.
كبح جشع بعض التجار الذين يُبالغون في أسعار اللحوم دون مبرر.
إنّ إنقاذ قطاع الثروة الحيوانية من الركود الحالي يُعدّ ضرورة حتمية لضمان الأمن الغذائي للمواطنين وتحقيق الاستقرار في أسعار اللحوم.
تعليقات 0