السلطة الفلسطينية ترسل وفدًا إلى مصر لترتيب إدارة مؤقتة في غزة بعد وقف إطلاق النار
أرسلت السلطة الفلسطينية، اليوم الجمعة، فريقًا من كبار المسؤولين إلى مصر للانضمام إلى الترتيبات المتعلقة بمعبر رفح.
وأكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) على أهمية أن يتولى ممثلو السلطة إدارة المرحلة الانتقالية في قطاع غزة.
وسلم أبو مازن إلى الولايات المتحدة ومصر وقطر والاتحاد الأوروبي وثيقة غير موقعة تتضمن تفاصيل خطته لإقامة إدارة مؤقتة في القطاع تحت إشراف السلطة الفلسطينية.
تتألف الوثيقة، التي تمتد لأربع صفحات، من اقتراح لتشكيل فريقي عمل في غزة، الأول برئاسة وزير التخطيط الفلسطيني، والذي سيتولى مسؤولية إعادة إعمار القطاع، بينما الثاني برئاسة وزير التنمية الاجتماعية، الذي سيتولى رعاية السكان وتوزيع المساعدات الإنسانية.
أخبار تهمك
تؤكد الوثيقة على استعداد السلطة الفلسطينية للتعاون مع الأطراف الدولية والعربية، مشددة على عدم تحديد تقسيم المهام فيما بينها. ومع ذلك، لم تتطرق الوثيقة إلى الترتيبات الأمنية التي تنوي السلطة اتخاذها، ولا كيفية الحفاظ على النظام المدني في القطاع.
أثارت هذه الوثيقة، التي تم إعدادها قبل أسبوعين، ردود فعل مشككة من دول عدة، بما في ذلك إسرائيل، حيث اعتبرت الورقة مليئة بالبيانات العامة والمبادئ الغامضة، ولا تحتوي على خطة عمل حقيقية.
تركز الوثيقة على تأكيد أن السلطة الفلسطينية ستكون السلطة العليا في غزة، مع تجاهل تام للطلب المصري بأن تكون حركة حماس شريكًا، حتى من وراء الكواليس، في تشكيل الإدارة المؤقتة وكيفية عملها.
تعليقات 0