الشرطة الفرنسية تفرق بالقوة تظاهرات منددو بمجزرة رفح
تظاهر نحو 10 آلاف شخص في باريس يوم أمس الإثنين للتنديد بالمجزرة التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية في مخيم للنازحين بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، والتي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 45 فلسطينيًا معظمهم من النساء والأطفال، وفقًا لوزارة الصحة في غزة. إلا أن شرطة باريس تدخلت لتفريق التظاهرة بالقوة.
تفاصيل التظاهرات
تجمع المتظاهرون بعد ظهر يوم الإثنين على بعد بضع مئات من الأمتار من السفارة الإسرائيلية في باريس، مرددين شعارات مثل “كلنا أطفال غزة”، “عاش نضال الشعب الفلسطيني”، “غزة حرّة”، و”غزة.. باريس معكم”. وارتدى المشاركون الكوفية الفلسطينية ورفعوا الأعلام الفلسطينية ولافتات كتب عليها: “نحن لا نقتل طفلا، سواء كان يهوديا أو فلسطينيا: أوقفوا القصف، حرروا فلسطين”، و”رفح.. غزة.. نحن معك”.
التوترات والتدخل الأمني
شهدت المظاهرات توترات بين الشرطة والمتظاهرين، مما أدى إلى إطلاق القنابل المسيلة للدموع لتفريق الحشود. وأوضح أحد المتظاهرين لصحيفة “لوفيغارو” أن “الخيار الوحيد في الوقت الحالي هو التظاهر”، معبرًا عن شعوره بالأسف الكبير لما أصاب النازحين في رفح. وأكد أن عائلته لم تستطيع قضاء اليوم بخير وامتنعوا عن تناول الطعام بعد المشاهد القاسية التي وصلتهم من موقع المجزرة الإسرائيلية.
تعليقات 0