القوات الإسرائيلية تحتل 9 قرى في ريف دمشق وتقف على بعد 20 كيلومتراً من العاصمة السورية
احتلت القوات الإسرائيلية 9 قرى سورية في ريف دمشق الجنوبي، وتمركزت دباباتها على بعد 20 كيلومتراً فقط من العاصمة دمشق. ويشكل هذا التوغل تهديداً مباشراً للأمن في العاصمة السورية، وسط غارات جوية مكثفة تُعد الأشد عنفاً منذ حرب أكتوبر 1973.
السيطرة على قرى استراتيجية
شملت المناطق التي سيطرت عليها القوات الإسرائيلية قرى عرنة، بقعسم، الريمة، حينة، وقلعة جندل، إلى جانب قرى أخرى مجاورة للمنطقة العازلة.
وأكدت تقارير إعلامية إسرائيلية أن هذه القرى أصبحت تحت السيطرة الكاملة لجيش الاحتلال في إطار عملية عسكرية واسعة النطاق.
غارات مدمرة على البنية العسكرية السورية
نفذ الاحتلال أكثر من 300 غارة جوية خلال أقل من يومين، مستهدفاً مراكز أبحاث، ومستودعات أسلحة، ومطارات عسكرية، مما أدى إلى تدميرها بالكامل وتعطيل أنظمة الدفاع الجوي.
وأفادت مصادر إسرائيلية بأن هذه الغارات تأتي ضمن خطة منهجية لتدمير البنية العسكرية للجيش السوري.
تصعيد خطير وأهداف استراتيجية
بحسب مصادر إعلامية، فإن العمليات العسكرية الإسرائيلية تهدف إلى إضعاف الجيش السوري ومنعه من استعادة قدراته الدفاعية، ما يزيد من تعقيد الوضع الأمني في سوريا ويُنذر بتداعيات خطيرة على المستويين المحلي والإقليمي.
الوضع الإقليمي أمام مرحلة جديدة
مع استمرار الاحتلال في تصعيد عدوانه، يبدو أن المنطقة على أعتاب مرحلة جديدة من الصراع، حيث يتزايد الضغط الدولي لاحتواء الموقف، وسط قلق واسع من التداعيات الإنسانية والأمنية لهذا التصعيد.
تعليقات 0