الكنيست الإسرائيلي يصوت على قطع العلاقات مع الأونروا وإعلانها منظمة إرهابية

27 مايو 2024
بعض مساهمات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)
بعض مساهمات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)

صوت الكنيست الإسرائيلي، اليوم الأحد، بقراءة تمهيدية على مشروع قانون لقطع العلاقات مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” وإعلانها منظمة إرهابية.

خلفية التصويت:

تأتي هذه الخطوة من جانب دولة الاحتلال في إطار حملة مستمرة ضد “الأونروا” منذ السابع من أكتوبر الماضي، حيث تهدف سلطات الاحتلال إلى تعطيل عمل الوكالة في قطاع غزة.

تُعد “الأونروا” وكالة أممية تأسست عام 1949 لتقديم المساعدة والخدمات للاجئين الفلسطينيين، ولها مقران رئيسيان في فيينا وعمّان، بالإضافة إلى ممثليات في نيويورك وواشنطن والقاهرة والقدس المحتلة.

تقدم “الأونروا” خدماتها لنحو 5.9 ملايين فلسطيني في مختلف أنحاء العالم.
موقف مصر:

وأكد مصدر مصري رفيع المستوى، أن هناك “تحركات واتصالات مصرية مكثفة للضغط على إسرائيل لنفاذ أكبر قدر من المساعدات الإنسانية لقطاع غزة”.

أوضح المصدر أن هناك تنسيقًا مصريًا مع الأمم المتحدة لتوفير أكبر قدر من المساعدات الإنسانية ومواد الإغاثة لمواطني قطاع غزة.

أشار المصدر إلى أن “قوافل الإغاثة المصرية بدأت في التدفق إلى غزة لسرعة احتواء الأزمة الإنسانية الحالية بالقطاع”.

دخول مساعدات مصرية إلى غزة:

انطلقت اليوم 200 شاحنة من المساعدات الإنسانية المصرية من أمام معبر رفح البري، متوجهة إلى معبر كرم أبو سالم، تمهيدًا لدخولها إلى قطاع غزة.

تضم المساعدات المصرية مواد غذائية ودوائية وأكياس طحين، بالإضافة إلى 4 شاحنات من الوقود لإمداد القطاعات الطبية والمستشفيات في القطاع.

تأتي هذه المساعدات المصرية للتخفيف من معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة، خاصة في ظل الأزمة الإنسانية التي يعيشونها نتيجة الحصار الإسرائيلي المستمر.

ملاحظات:

يُعد التصويت الإسرائيلي على قطع العلاقات مع “الأونروا” وإعلانها منظمة إرهابية خطوة خطيرة من شأنها أن تُفاقم من معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة.

تُبذل جهود دبلوماسية مكثفة من قبل مصر وغيرها من الدول العربية والدولية لمنع إسرائيل من تنفيذ مخططاتها ضد “الأونروا”.

تُشكل المساعدات المصرية لقطاع غزة شريان حياة هامًا للفلسطينيين في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها.

ختاماً:

تُواصل مصر جهودها الدبلوماسية والإنسانية للتخفيف من معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة، وكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ 15 عامًا.