أعلن مسؤولون في مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (إف.بي.آي) اليوم الأحد، أن المشتبه بإطلاقه النار في تجمع انتخابي للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، تصرف بمفرده واستخدم بندقية (15 إيه.آر) جرى شراؤها بشكل قانوني.
و أكد المسؤولون أن التحقيق لا يزال في مراحله الأولى، ولم تُحدد بعد التوجهات الفكرية للمشتبه به. وأوضحوا أنهم لم يجدوا أي مؤشرات على أن المشتبه به يعاني من مشكلات نفسية، وأنهم يركزون حاليًا على العثور على الدافع وراء الهجوم.
في سياق متصل، صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه أمر بإجراء تحقيق لمعرفة كيف تمكن شاب يبلغ من العمر 20 عامًا من الاقتراب بدرجة كافية لإطلاق النار على ترامب من سطح بناية، مستخدمًا بندقية من طراز 15 إيه.آر.
المخاوف من العنف السياسي
أظهر استطلاع للرأي أجرته “رويترز/إبسوس” مؤخرًا أن الأمريكيين يشعرون بقلق متزايد من تصاعد العنف السياسي. وأوضح الاستطلاع، الذي أُجري في شهر مايو، أن اثنين من كل ثلاثة مشاركين يشعرون بالقلق من احتمال حدوث أعمال عنف بعد الانتخابات.
تؤكد هذه الأحداث على أهمية تعزيز الإجراءات الأمنية في التجمعات الانتخابية، والتأكد من عدم تمكن الأفراد المسلحين من الوصول إلى المناطق الحيوية. كما تتزايد الدعوات لضبط قوانين حمل السلاح وتحديد من يحق له شراء واستخدام الأسلحة النارية.
تأتي هذه التطورات في وقت حساس يشهد تصاعد التوترات السياسية في الولايات المتحدة، مما يجعل الدعوات إلى الوحدة وضبط النفس أكثر أهمية من أي وقت مضى.
