المبعوث الأممي: الاتفاقات الأخيرة تعزز وحدة سوريا واستعادة السيادة

اكد المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا أن الاتفاقات الأخيرة بين الإدارة الجديدة وقوات سوريا الديمقراطية تعكس أهمية توحيد البلاد واستعادة سيادتها، مشيرًا إلى أن الإعلان الدستوري من شأنه أن يقود سوريا نحو سيادة القانون وتعزيز انتقال شامل ومنظم.
ودعا المبعوث الأممي إلى تحقيق مستقل وموثوق بشأن أحداث الساحل السوري، مشددًا على ضرورة تعاون السلطات السورية بالكامل مع الأمم المتحدة لضمان الشفافية والمحاسبة.
وفي السياق ذاته، أدان مجلس الأمن الدولي بشدة العنف الواسع النطاق في منطقة الساحل السوري، داعيًا السلطات الانتقالية في دمشق إلى حماية جميع السوريين بغض النظر عن العرق أو الدين.
ونقلت وكالة “ريا نوفوستي” عن دبلوماسيين أن البيان الذي تم التوصل إليه بالإجماع يوم الخميس سيتم اعتماده رسميًا اليوم الجمعة، ويُعد خطوة مهمة في توحيد الموقف الدولي تجاه التطورات الأخيرة في سوريا، خصوصًا بعد التصعيد الأمني في مناطق الساحل.
أخبار تهمك
تصاعد التوترات في الساحل السوري
شهدت منطقة الساحل السوري، التي تضم غالبية من الطائفة العلوية، مواجهات عنيفة منذ الأربعاء الماضي، بعد اشتباكات بين قوات الأمن العام ومجموعات مسلحة تابعة للنظام السابق، ما أسفر عن سقوط قتلى ومصابين في صفوف قوات الأمن، وفق بيان رسمي لإدارة الأمن العام.
وأعلنت قوات الأمن العام اعتقال مجموعات “غير منضبطة”، متهمةً إياها بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين. في المقابل، أكدت وزارة الداخلية في الحكومة المؤقتة أنها أرسلت تعزيزات عسكرية إلى مدينتي اللاذقية وجبلة لضبط الأمن ومنع أي تجاوزات.
يأتي ذلك في وقت تتواصل فيه الجهود الدولية لتسريع عملية الانتقال السياسي في سوريا، وسط مخاوف من تجدد العنف وعرقلة مساعي السلام.
تعليقات 0