المخابرات الأمريكية تزعم: حركة حماس سبب تعثر الهدنة في قطاع غزة
في تصريح مثير للجدل، أعلن وليام بيرنز، نائب رئيس وكالة المخابرات الأمريكية المركزية، أن حركة حماس تتحمل مسؤولية تعثر الهدنة المنشودة في غزة.
خلال حديثه اليوم، أبرز بيرنز التزام إسرائيل الجاد بالمفاوضات، بينما أشار ضمناً إلى تردد حماس في الاستجابة لمبادرات السلام.
تصريحات بيرنز تأتي في وقت حساس، حيث تتزايد الضغوط الدولية لإنهاء النزاع المستمر في القطاع المحاصر.
ويبدو أن واشنطن تسعى من خلال هذه التصريحات إلى ممارسة ضغط دبلوماسي غير مباشر على حماس، لدفعها للموافقة على شروط وقف إطلاق النار.
هذا الموقف الأمريكي يثير تساؤلات حول حيادية الوساطة الأمريكية في الصراع، وقد يؤدي إلى ردود فعل متباينة من الأطراف المعنية في المنطقة والمجتمع الدولي.
وفيما تستمر المفاوضات خلف الكواليس، يظل التساؤل الأبرز: هل ستستجيب حماس لهذا الضغط الأمريكي غير المباشر؟ وما هي الخطوة التالية في هذه اللعبة الدبلوماسية المعقدة؟
وفي تطور متناقض، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية فرض عقوبات على منظمة “هشومير يوش” الإسرائيلية ومنسق مستوطنة يتسهار، لتورطهم في أعمال عنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
واشنطن طالبت الحكومة الإسرائيلية بمحاسبة أي أفراد أو كيانات مسؤولة عن العنف ضد المدنيين في المنطقة.
هذه الخطوات المتناقضة تعكس تعقيد الوضع الدولي حول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وتدفع نحو مزيد من الأسئلة حول تأثيرها على مستقبل المفاوضات والسلام في المنطقة.
تعليقات 0