المرشحون لتولي قيادة حركة حماس بعد اغتيال إسماعيل هنية في طهران

31 يوليو 2024
إسماعيل هنية
إسماعيل هنية

بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، برزت ثلاث شخصيات رئيسية كمرشحين محتملين لتولي القيادة في المرحلة المقبلة.

وفقًا للمحلل السياسي الفلسطيني زيد الأيوبي، ينص النظام الداخلي لحركة حماس على وجود ثلاثة نواب لرئيس المكتب السياسي. ومن بين هؤلاء، كان صالح العاروري، الذي تم الإعلان عنه كنائب رسمي، قد اغتيل في يناير الماضي في لبنان. بالإضافة إلى ذلك، زاهر جبارين، عضو المكتب السياسي ونائب رئيس حماس في الضفة الغربية والمسؤول عن ملف الأسرى، هو أحد المرشحين المحتملين. النائب الثالث لم يُكشف عن هويته بعد.

وفيما يلي أبرز المرشحين لتولي قيادة حركة حماس:

خالد مشعل: يُعتبر خالد مشعل، رئيس حركة حماس في الخارج، من أبرز المرشحين. يتمتع مشعل بتأثير كبير داخل الحركة وخارجها، وله علاقات قوية مع قطر وتركيا. كما يتمتع بخبرة سياسية واسعة وعلاقات دولية قوية، مما يجعله مرشحًا قويًا للقيادة.

أسامة حمدان: عضو المكتب السياسي للحركة، ومسؤول العلاقات الدولية وممثل حماس في لبنان، يعتبر من الشخصيات البارزة في تيار إيران داخل الحركة. قد يلعب حمدان دورًا كبيرًا في الفترة الانتقالية بفضل علاقاته القوية في المنطقة، لكن وصوله إلى القيادة يعتمد على قدرة تيار إيران داخل حماس على حسم الأمور لصالحه.

موسى أبو مرزوق: رغم أن موسى أبو مرزوق، الذي ترأس المكتب السياسي لحماس من 1992 إلى 1996، يُعتبر أقل بروزًا مقارنة بالمرشحين الآخرين، إلا أنه يظل ضمن الشخصيات المحتملة لتولي القيادة نظرًا لدوره السابق في الحركة وعلاقاته المتنوعة.

زاهر جبارين: أوضح المحلل السياسي الفلسطيني وأستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أيمن الرقب، أن اختيار خليفة لإسماعيل هنية سيكون معقدًا ويخضع لاعتبارات متعددة، خاصة في ظل استمرار الحرب على غزة. وقد يتجه الاختيار إلى زاهر جبارين، الذي يُعتبر من مؤسسي جناح حماس العسكري ولعب دورًا بارزًا في الحركة منذ الانتفاضة.

يتوقع أن تشهد الفترة المقبلة منافسة شديدة بين هذه الشخصيات، مع الأخذ بعين الاعتبار التحديات والضغوط السياسية والميدانية التي تواجه الحركة.