استقبل المسجد الأقصى المبارك اليوم الجمعة نحو 50 ألف مصلٍ، على الرغم من الإجراءات المشددة التي فرضتها شرطة الاحتلال الإسرائيلي على أبواب المسجد والمداخل المؤدية إليه.
وفي مواجهة التعنت والقيود المفروضة، أصرّ الفلسطينيون على أداء الصلاة في الأقصى، مما يعكس التزامهم وصمودهم في وجه الضغوط الإسرائيلية.
التوترات والإجراءات القمعية
شهدت ساحات الأقصى توترات كبيرة، حيث قامت قوات الاحتلال باعتقال عدد من الشبان وتفتيش المصلين وتدقيق هوياتهم.
كما منعت القوات العديد من المصلين، خاصة الشباب، من دخول المسجد، مما زاد من تعقيد الوضع داخل الأقصى.
تصعيد إسرائيلي ومحاولات استفزازية
في تصعيد خطير، اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، المسجد الأقصى، وهو ما يهدد باندلاع مواجهة واسعة.
وتزامنًا مع هذه الأحداث، منعت سلطات الاحتلال الشيخ عكرمة صبري، خطيب الأقصى، من دخول المسجد لمدة ستة أشهر، في خطوة اعتبرها الفلسطينيون استفزازية جديدة.
سياسة الاحتلال وتغيير الوضع التاريخي
تأتي هذه الإجراءات الإسرائيلية في إطار سياسة ممنهجة تهدف إلى تقويض صمود الفلسطينيين وتغيير الوضع التاريخي والقانوني للمسجد الأقصى، مما يزيد من التوترات ويعزز من تعقيد الوضع في المنطقة.
